صفة تكفل لك خسران صديقة

من طرف ahlam 23/11/09, 07:25 am

الصداقة... علاقة إنسانية رائعة.. لا يستطيع الإنسان أن يعيش من دونها؛ ولكننا قد نجد أحياناً من يكسر هذه
القاعدة ويكون وحيداً دون صديق.. ونتساءل في حيرة .. لماذا أنا وحيد دون صديق؟ وانت لا تعرف أنك في الأساس قد أبعدت اصدقائك من حولك.. فكيف تفقد صديقك؟ ثلاث عشرة خطوة «وسيلة» وستخسر صديقك إذا كنت تتمتع بواحدة منها أو أكثر..

:: الإلحاح ::
بعض الاصدقاء يتعاملو مع اصدقائهم كتعامل المحقق مع المذنب، فيلح عليه بالسؤال في كل شؤونه الخاصة ليجعلها يشعر أنه لا مجال له ولو بالقليل من الخصوصية، وأنه مجبر أن يكون كتاباً مفتوحاً لصديقته، فيلح عليه بالأسئلة: أين خرجت؟ أين ذهبت؟ من أين لك هذا؟ من قال لك؟ كثرة الأسئلة من هنا وهناك وفي كل شيء في حياته يجعله يشعر بأنك تحاصره ويتمنى أن يتخلص من ذلك القيد الذي يحيط به.

:: الهدايا ::

المبالغة في إعطاء الهدايا والإغداق عليها كل يوم بهدية للتعبير له عن مدى قوة صداقتكما وأنكما الصديقان المقربان جدا والمتحابان سيجعل صديقك يمل هذا الأسلوب وهذه المشاعر الفياضة التي ستخنقه وتجعله يملك بسهولة وسرعة، وسيبحث عمن هو أكثر عقلانية.

::الغيرة::

المبالغة في الغيرة بين الاصدقاء، فلا بأس أن يشعر بمعزة صديقك بشكل كبير ولكن من غير المعقول أن تحاصره بتلك المحبة فتمنعه من محادثة الأخرين أو تتضايق لصداقته لغيرك، وإلا شعرت أنك تحاول التحكم به والسيطرة عليه وهذه أقرب وأسهل الطرق التي تجعلك تخسر شخصاً ما مهما كانت علاقتك به.

::البريد الإلكتروني::

كثيرة هي وسائل التكنولوجيا الحديثة التي جعلت التواصل بين الأصدقاء أسهل وأسرع، وكثيراً ما يتبادل الأصدقاء الرسائل الإلكترونية التي تحمل طرائف أو بطاقات معايدة، ولكن عندما يصبح صديقك لا يفتح بريده الخاص إلا وتجد منك رسالة لتعبر بها عن اعتزازك به، أو تعايده بمناسبة ما، فيصبح هذا التصرف الممل مزعجاً بالنسبة له ويتمنى قطع علاقته بك.

::صديقة الواسطة::

الصراحة والمواجهة مطلوبة بين الأصدقاء، ولكن إذا ما انقلب الأمر لإرسال صديق لصديقك يوميا تسأله عن سبب إهماله لك أو عدم رده على رسائلك، أو لتصلح الأمور بينكما فستزيد غيظاً على غيظ بسبب هذه الملاحقة المملة، ولا شك أنه سيقطع علاقتك بك للتخلص من هذه الملاحقة غير المبررة.

::الرسائل القصيرة::

مسكين هذه الصديق التي انقلب عليه الهاتف الجوال إلى نقمة يتسلم من خلاله فقط رسائلك المملة ليحاصرك كل ساعة ليلاً ونهاراً من نكت سخيفة أو عبارات رومانسية حتى تتمنى أن تتخلص من هذا الجوال للتخلص من رسائلك المزعجة التي تملأ جوالك بالضجة والإزعاج المبالغ.

::ناشرة الأخبار::

كلمة الصداقة مأخوذة من الصدق في التعامل، والصديق هو الشخص الذي يمكنك الاعتماد عليه حتى في أمورك الشخصية وخفايا حياتك، ولكن عندما ينقلب هذا الصديق من كاتم الأسرار إلى صديق يجول ليخبر الآخرين بقصص صديقه فلا بد وأن يكون هذا أبعد معنى يمكن أن يصف الصداقة ولن تطول المدة حتى تخسر أصدقاءك.

::الحسد::

عندما تشعر صديقك أنك دائما ما تنظر لما في يديها، وتتمنى كل ما يمتلكه مهما كان بسيطاً أو عادياً، حتما سيشعر بالقلق تجاهك وتجاه حقدك على كل ما تملك، وسيحاول إخفاء ما لديه عنك إن استطاع، وهذا وحده كفيل بوضع حاجز قوي مع مرور الوقت بين الاصدفاء.

::المكالمات الهاتفية::

أن تحاصره باتصالاتك فلا تكاد يغلق معك مكالمة حتى تتلقى جديدة، فينزعج هو ومن حوله من كثرة تلك الاتصالات والساعات الطويلة التي يقضياه على الهاتف تتحدثان في أمور ليست بالجديدة ولا المهمة، وإنما لأجل الحديث فقط، إن لم يتشتك صديقك من ذلك فمن حوله سيشتكون، وستدعو الله كلما رن هاتف منزله ألا يكون أنت حتى لا يلام هو على اتصالك غير المبرر وغير المناسب.

::النميمة::

في كل جلسة تجتمع فيها مع اصدقائك ولا يكون موجوداً فيها، تتحدث عنه بالسوء فيصله أخبارك وتستغل هذه الفرصة لتفضح أسراره، وهكذا وبأقل من سنة سوف تفقد هذا الصديق التي سينفجر بك يوماً ما رافض ذلك الأسلوب السخيف في التعامل وهذا النفاق المعلن.

::السيطرة::

إذا شعرت صديتك بأنك تحاول قيادة عقله وفكره لما تريد ، فسيشعر أنه يختنق داخل حلقة تفرض أنت بها رأيك، وسيحاول جاهداً كسر هذا الطوق ومخالفة رأيك حتى بدون تفكير أو إن لم يكن يخالفك في الرأي أصلاً، ولكن كل هذا ليقول لك إنه شخصية مستقلة وله رأيه الخاص المنفصل وغير المتأثر أو المحكوم برأيك وسرعان ما سيحاول إيجاد صداقات جديدة تجد فيها طرفاً يسمعها بدلاً من طرف يملي عليه دائما ما يفعل وما يفكر فقط.

::الزيارات المفاجئة::

عندما تفاجئه بذهابك إلى منزله دون اتصال أو أخذ موعد، بل تختار الموعد الذي تفضله أنت دون مراعاة لظروفه أو ظروف عائلته ومن حوله فتتطفل عليه دائماً دون استئذان وعلى حياته، سيمل ويتمنى لو أنه لم يصادفك يوماً ليعيش هذا الكابوس.

::العتاب::

المبالغة في العتاب وتوجيه اللوم الدائم له بسبب تقصير معك أو مع غيرك، أو سوء تصرفه في كل أمر تقدم علي تجعله يمل ويتحاشى مقابلتك أو حتى إخبارك بأمر قام به حتى لا يسمع اللوم والعتاب عليه، هذا سيجعله يخفي عليك أحداثاً كثيرة وأموراً تدور في حياته فما من شيء إلا وتلقى عليه اللوم، وكأنك الرقيب على تصرفاته وكلامه.

ما هي أسوء صفة
من الصفات المذكورة؟

واحدة فقط كفيلة بخسران صديق

منتدى جرجناز الثورة

صفة تكفل لك خسران صديقة

صفة تكفل لك خسران صديقة