حساب السنة

من طرف عاشقة الجنه 18/12/09, 12:54 pm

وأنت تودع سنة 1430 في هذه الأيام

امنح نفسك فرصة الجلوس مع الذات ومحاسبة النفس والضمير... امنح نفسك فرصة التغيير... أسأل نفسك هذا السؤال: السنة الماضية... وأنا أودعها... ماذا استفدت منها؟ ماذا أضفت أنا للحياة وماذا أضافت هي لي؟ لا تسأل عن المكاسب والمقتنيات المادية؟ سل عن نفسك؟ هل تغيرت إلى الأفضل؟ هل أنت حقا ما تريد؟ أين موقعك في التأثير إذن؟
- هل أنت شخص مؤثر حقا؟ كيف؟ هل سعيت لذلك؟ ما مظاهر هذا السعي؟

- هل أنت انسان فاعل أم فعال؟ هل أنت تسعى للقيام بواجباتك فقط أم يتعدى تأثيرك ذلك ليطال الآخرين؟
- هل أنت انسان مبدع أم مقلد؟ هل نفذت أفكارك التي كانت حبيسة عقلك أم اتبعت ما رأيت من الآخرين أو ماأملي عليك؟
- هل أنت انسان مخطط أم يخطط له؟ هل قمت بشطب الكثير من الأهداف التي وضعتها بنفسك ونفذتها بنفسك؟ هل اعتمدت في تحقيق أهدافك على الظروف والدعم الخارجي والحظ؟ أم.. هل لم تجد نفسك إنسانا يحسن التخطيط؟
- كم كتابا قرأت في.... تخصصك؟..... وفي المهارات الحياتية والتنمية البشرية؟ مامدى تحديثك لمعلوماتك؟ كيف تقيم مدى معرفتك وتقدمك في تخصصك؟ ثم كم ندوة أو محاضرة ذات معنى حضرتها؟ كم دورة تدريبية انضممت لها؟
- هل خرجت من هذا العام من دون أثقال الضغينة على أحد؟ كم شخصا سامحت؟ كم شخصا لم تسامح؟ ولما؟...... هل ودعك هذا العام وأنت ظالم أم مظلوم؟
- هل أنت ممن يحاسب نفسه أم ممن ينتظر محاسبة الله والناس؟

- والسؤال الأهم... هل كنت إنسانا في العام الماضي مختلفا عن ما كنت عليه في العام الذي قبله وتطمح بأن تكون أيضا مختلفا في العام القادم، بمعنى آخر اكتب على ورقة... كيف تغيرت؟ ماذا اكتشفت في نفسك؟ ما هي نقاط ضعفك؟ وكيف تقويها؟ ما هي نقاط قوتك؟ وكيف تستغلها؟ ما هي المهارة التي تنقصك؟ كيف تكتسبها؟

ضع في اعتبارك: الإنسان قيمته في كثرة ما يعرف ويحسن لا مايملك ويحوز من مادة
وقيمة المرء ما قد كان يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداء
ضع في اعتبارك: الإنسان يكبر بإنجازاته لا بنسبه أو بأصله
لا تقل أصلي وفصلي أبدا إنما أصل الفتى ما قد حصل
ضع في اعتبارك: الإنسان إعتباره وفخره بنفسه لا بأبيه أو معارفه
إن الفتى من يقول هاأنذا ليس الفتى الذي يقول كان أبي
ضع في اعتبارك: أنت بإمكانك أن تحقق المستحيل رغما عن أنف أعداء النجاح
سبقت العالمين إلى المعالي بحسن خليقة وعلو همّة
ولاح بحكمتي نور الهدى بليال في الظلالة مدلهمّة
يريد الحاسدون ليطفئـــــوه ويأبى الله إلا أن يتمّــــة
ضع في اعتبارك: أنت تملك كل ماتحتاج من مصادر لتحقيق أهدافك.. فقط اكتشفها واستغلها ونميها
وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
ضع في اعتبارك: إن لم تستفد من تجاربك في الماضي فلن تتعظ وستعيش حاضرك في صراع ووهم وستبني مستقبلك على أساس من الخيال والأحلام
إن السعيد له في غيره عظة وفي التجارب تحكيم ومعتبر[/size]

من طرف **الوراق الأثري** 18/12/09, 07:32 pm

ما شاء الله موضوع مميز ورائع بوركت أختي في الله ومما يسرني أن أشارك في صفحاتك بمقالة أعجبتني بعنوان هل اعتبرت:
مر يوم وبعده يوم فمر إسبوع
مر إسبوع وبعده إسبوع فمر شهر
مر شهر وبعده شهر فمرت سنة
وها نحن على أعتاب سنة جديدة وعام جديد
وها نحن نودع اليوم عام ونستقبل غدا عام آخر
كما نودع كل يوم فقيد ونستقبل كل يوم وليد جديد
وستمر سنة وبعدها سنة وينتهي العمر
فهل أعتبرت من إنتهاء الإيام والأسابيع والسنين
أم أنا وأنت وأنتم وأنتن
كما نحن كل يوم
لا نعتبر
ولا تدخل العبرة في قلوبنا
حتى نجد أنفسنا قد إنتهى العمر كما إنتهت السنة
وآخرون يودعوننا كما نودع عام ونستقبل عام
هل سنظل كما نحن في الذنوب والمعاصي أم سنرجع ونتوب
كل يوم
بل كل لحظة
نودع إنسان
يموت عزيز وندفنه في التراب
ونعود كما كنا
كأننا لم نذهب إلى المقبرة
كأننا لم نضعه ونهيل عليه التراب
وتأخذنا الدنيا بأمواجها ومشاكلها
وتأخذنا الأماني والأمنيات
وننسى الموت
ثم بعد قليل نتذكره
وننساه مره إخرى
حتى
يدخل علينا من لا تمنعه الأبواب
من لا تمنعه الحصون
من لا يخاف من الملوك والرؤساء والأمراء
من لا يخاف من الحراس والبوارج والصواريخ والطائرات
من أذل أعناق العظماء
كلنا نعرفه ولكن نكرهه
نكره أن نذكره أو أن نتذكره
مع إنه
هي النهاية لكل حي إلا الواحد الجبار
يدخل
من غير استإذان ولا معاد ولا أحد يفتح له الأبواب
وأنت في غياهب الذنوب والمعاصي
أو
في نور الطاعات
تجده أمامك وجها لوجه
لا تستطيع منه هربا ولا أن تدفعه
لا تسطيع طلب النجده من حراسك أو إخوانك أو أهلك أو جيرانك
تستسلم له
لا تتحرك لا تصرخ لا أحدا ينجدك منه
الكل ينتظر النهاية
أنفاس وأنفاس تخرج من صدرك
ثم يسكن كل شيء
فيرتفع الصراخ حولك والبكاء
وأنت
لا حول لك ولا قوة
ثم
تحمل إلى المغسلة لكي يغسلوك
منهم من ينزع عنك ثيابك وساعتك ومحفظتك
يفتش عن نقودك
يتقاسمون ثروتك
إين أنت اليوم وقد كنت بالأمس هنا
ولكن بنفسك تغتسل
واليوم هم الذين يغسلوك يحركوك فأنت لا تستطيع بنفسك حراكا
ثم
يضعوك في ثياب لا أكمام لها
وأنت كم كنت بالأمس تتباهى في ثيابك
تلبس أجمل وأرق الثياب
تختارها بنفسك
وتشرف على صنعها بنفسك
ولكن اليوم
لا تستطيع الإعتراض
ثم يحملوك
وتنظر هذه غرفتي وهذا بيتي تصرخ ولا أحد يسمع صراخك
تبكي ولا أحد يشعر ببكائك
إلى أين أنتم ذاهبون بها يا ويلها ياويلها
تترك البيت الذي تعبت عليه وبنيته
كم رجل أخذت ماله بغير حق وكم رجل أكلت ماله بغير ذنب
وكم وكم
حتى بنيت هذا البيت جملته وزينته وصرفت عليه من الأموال الكثيره
والآن
يخرجوك منه عنوه لا تستطيع الإعتراض ولا تستطيع الهروب
وبالأمس
كنت جالسا في هذا المكان تسمع التلفاز ترى الأفلام وتصفق للأهداف في ماتش الكوره
ثم يدخلوك إلى المسجد
يضعوك في آخر الصفوف بعد الصبيان والنساء
ياالله
أنا وقد كنت عزيز القوم وقائدهم أكون في زيل الصف
بالأمس
كنت عندما أدخل المسجد أجلس في اوله
ثم يقدموك
لا لكي تصلي بهم ولكن ليصلوا عليك صلاة لا ركوع لها
وتخرج محمولا على الأكتاف
ويسرعون بك وأنت تصرخ ولكن لا أحد يسمعك وأنت تبكي ولكن لا أحد يشعر بك
حتى تصل إلى النهاية
كنهاية هذه السنة وكل السنوات الماضية
كنهاية كل حي إلا الله الواحد القهار الحي الذي لا يموت
ويضعوك على حافة بيتك الأبدي حتى تقوم الساعة
لايوجد في هذا البيت من الأثاث إلا التراب وسكانه من الدود
تحتك تراب وفوقك تراب وجانبك تراب وأنت ستكون تراب
يضعوك على حافة البيت حتى يسووا فرشك
وأنت تقول في نفسك يا حسرتي على مافرضت في الإيام الماضية
ألم تأتي إلا هنا سابقا
ألم تدفن لك أخ أو صديق أو ام أو عزيز عليك
ألم تفعل بهم كما هم يفعلون بك الآن
فلماذا لا تعتبر
ولماذا لا تتوب
نعم لقد جئت مرارا وتكرارا
ولكن لم أكن أتوقع أن أكون أنا هنا الآن
فالعمر ماذال طويلا وأنا شاب صغير وقوي البنيان ولا أشعر بأي أمراض
لم أكن أتصور أن أكون أنا هنا الآن
ثم
يضعوك في بيتك يفككون عنك كفنك ويخرجون ويتركوك وحيدا
ورويدا رويدا
يهال عليك التراب
فيقفل القبر عليك من كل جانب ويطبق عليك الظلام
وتسمع قرع النعال
ثم يأتيانك ويجلسانك ويسالانك
فهل أعدت للسؤال إجابه أم ستقول لهم لا أدري ؟؟
إذا كنت الآن حيي فغدا أنت ميت
وإن كنت الآن تمشي فأنت غدا محمول
فأعمل لذلك اليوم
من الآن
قم
لا تتأخر فالموت يأتي فجأة
تب الآن من الذنوب
ولا تتأخر
وخذ ياأخي عبرة من مر السنون
قف وحاسب نفسك عن السنة الماضية
ماذا فعلت ماذا قدمت
وعاهد نفسك أن تكون في السنة الآتية
طائعا لله عابدا له
فهل فعلت ؟؟
لا تنتظر

من طرف **الوراق الأثري** 18/12/09, 07:33 pm

انا العبد الذي أغلق الأبواب مجتهدا"

علي المعاصي وعين الله تنظرني

تمر ساعات أيامي بلاندم بلابكاء

بلاخوف بلا حزن

ولي بقايا من ذنوب لست أعلمها ويعلمها الله في السر وفي العلن

ما أحلم الله حيث أمهلني

وقد تماديت في ذنبي ويسترني

وأنا الذي أغلق الأبواب مجتهدا" علي المعاصي وعين الله تنظرني

كأنني بين تلك الأهل منطرحا"

علي الفراش وأيديهم تقلبني

وقد أتوا بطبيب كي يعالجني

ولم أري الطبيب اليوم ينفعني

واشتد نزعي وصار الموت يجذبها

من كل عرق بلارفق ولا هون

وأنا من كنت أغلق الأبواب مجتهدا" علي المعاصي وعين الله تنظرني

كأنني ومن حولي من ينوح

ومن يبكي علي دمعا"فيألمني

وقام من كان أحب الناس في عجل

نحو المغسل يأتيني يغسلني

فجائني رجلا" منهم وجردني عن الثياب

فأعراني وأفردني

وصب الماء من فوقي فغسلني

غسلا"ثلاث ونادي الأهل بالكفن

وجائوا فحماوني علي الأكتاف أربعة

وخلفي من يشيعني

وقدموني الي المحراب وانصرفوا

خلف الامام فصلي ثم ودعني

صلوا علي صلاة لاركوع لها

ولاسجود لعل الله يرحمني

واخرجوني من الحياة وا أسفاه

وا أسفاه علي رحيل بلازاد يبلغني

وأنزلوني الي قبري علي مهل

وقدموا واحد يلحدني

وكشف الثوب عن وجهي لينظرني

فأسكب الدمع من عينيه أغرقني

وقال هلوا عليه التراب وانصرفوا

واغتنموا حسن الثواب من الرحمن ذي المنن

وتقاسما الأهل مالي

وصار وزري علي ظهري فأثقلني

منكرا ونكير ما أقول لهما

قد هالني أمرهما جدا" فأفزعني

وأقعداني وجدا في مسائلتي

مالي سواك الهي

مالي سواك

من يخلصني

فلاتغرنك الدنيا وزينتها

وانظر الي فعلها في الأهل والوطن

يانفس كفي

يانفس كفي عن العصيان واكتسبي

فعلا" جميلا" لعل الله يرحمك

فيرحمني

من طرف **الوراق الأثري** 18/12/09, 07:34 pm

وهذه موعطة بليغة من خطبة العلامة محمد ابن عثيمين -رحمه الله-:
أما بعد أيها الناس: اتقوا
الله تعالى، وتبصروا في هذه الأيام والليال؛ فإنها مراحل تقطعونها إلى
الدار الآخرة، حتى تنتهوا إلى آخر سفركم، وكل يوم يمر بكم فإنه يبعدكم من
الدنيا ويقربكم من الآخرة؛ فطوبى لعبد اغتنم فرصها بما يقرب إلى مولاه،
طوبى لعبد شغلها بالطاعات وتجنب العصيان، طوبى لعبد اتعظ بما فيها من
تقلبات الأمور والأحوال، طوبى لعبد استدل بتقلباتها على ما لله فيها من
الحكم البالغة والأسرار: {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ}

إخواني: ألم
تروا إلى هذه الشمس كل يوم تطلع من مشرقها وتغرب في مغربها وفي ذلك أعظم
الاعتبار فإن طلوعها ثم غيوبها إيذان بأن هذه الدنيا ليست بدار قرار وإنما
هي طلوع ثم غيوب وزوال.

ألم
تروا إلى هذه الشهور تهل فيها الأهلة صغيرة كما يولد الأطفال ثم تنمو
رويدًا رويدًا كما تنمو الأجسام حتى إذا تكامل نموها؛ أخذت بالنقص
والاضمحلال، وهكذا عمر الإنسان سواء؛ فاعتبروا يا أولي الأبصار .

ألم
تروا إلى هذه الأعوام تتجدد عامًا بعد عام فإذا دخل العام الجديد نظر
الإنسان إلى آخره نظر البعيد؛ ثم تمر به الأيام سراعًا فينصرم العام كلمح
البصر فإذا هو في آخر العام وهكذا عمر الإنسان يتطلع إلى آخره تطلع البعيد
فإذا به قد هجم عليه الموت : {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ}ربما يؤمل الإنسان بطول العمر ويتسلى بالأماني فإذا بحبل الأمل قد انصرم وببناء الأماني قد انهدم.

أيها الناس:
إنكم في هذه الأيام تودعون عامًا ماضيًا شهيدًا، وتستقبلون عامًا مقبلاً
جديدًا؛ فليت شعري ماذا أودعتم في العام الماضي وماذا تستقبلون به العام
الجديد؟ فليحاسب العاقل نفسه ولينظر في أمره فإن كان قد فرط في شيء من
الواجبات فليتب إلى الله وليتدارك ما فات وإن كان ظالمًا لنفسه بفعل
المعاصي والمحرمات فليقلع عنها قبل حلول الأجل والفوات وإن كان ممن منَّ
الله عليه بالاستقامة فليحمد الله على ذلك وليسأله الثبات عليها إلى
الممات.

إخواني: ليس
الإيمان بالتمني ولا بالتحلي وليست التوبة مجرد قول باللسان من غير تخلي
إنما الإيمان ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال وإنما التوبة ندم على ما
مضى من العيوب وإقلاع عما كان عليه من الذنوب وإنابة إلى الله بإصلاح
العمل ومراقبة علام الغيوب فحققوا أيها المسلمون الإيمان والتوبة فإنكم في
زمن الإمكان.

وعظ النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً فقال: «اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك» ففي
الشباب قوة وعزيمة فإذا هرم الإنسان وشاب ضعفت القوة وفترت العزيمة وفي
الصحة نشاط وانبساط فإذا مرض الإنسان انحط نشاطه وضاقت نفسه وثقلت عليه
الأعمال وفي الغنى راحة وفراغ فإذا افتقر الإنسان اشتغل بطلب العيش لنفسه
والعيال وفي الحياة ميدان فسيح لصالح الأعمال فإذا مات العبد انقطعت عنه
أوقات الإمكان.

عباد الله: اعتبروا ما بقي من أعماركم بما مضى منها واعلموا أن كل آت قريب وأن كل موجود منكم زائل فقيد فابتدروا الأعمال قبل الزوال.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ
رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ
أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ
شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}

{إِلَيْهِ
مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ
ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ
أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ}

{هُوَ
الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ
مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ
اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ}
{إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ} .

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم . . الخ.

الشيخ: محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-
من كتاب الضياء الجامع من الخطب اللوامع
الجزء الثاني

(الخطبة الرابعة -من شهر محرم- في وداع العام)

من طرف عاشقة الجنه 18/12/09, 09:42 pm

ما شاء الله,بارك الله فيك ولك وزادك من علمه أخي في الله وراق,مشاركة غنية وممتعة,رحم الله الشيخ العلامة ابن عثيمين

منتدى جرجناز الثورة

حساب السنة

حساب السنة

رد: حساب السنة

رد: حساب السنة

رد: حساب السنة

رد: حساب السنة