منتدى جرجناز الثورة
السلام عليكم اهلا وسهلا بكم في منتداكم منتدى جرجناز الثورة من جرجناز لخدمة الأمــة الإسلامية جمعاء
لا تكن بخيلاً بالصلاة عليه
مواضيع مماثلة
زوار الموقع
.: عدد الزوار من تاريخ 14/2/2010 :.
المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 53 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 53 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 57 بتاريخ 21/11/24, 08:59 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الوراق الأثري | ||||
maya | ||||
الشاعر النعيمي | ||||
أبو أسامة | ||||
قمر طرابلس | ||||
ahlam | ||||
الحياة | ||||
صافي شوقي ضيف | ||||
مجاهد البانياسي | ||||
يامن الشامي |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 377 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو algaryb فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 10562 مساهمة في هذا المنتدى في 2557 موضوع
جورج و العيد!!؟؟
06/01/10, 04:22 pm من طرف عاشقة الجنه
جورج رجل أمريكي تجاوز الخمسين من عمره
يعيش في واشنطن مع زوجته وابنه وابنته
لمّا أقبل شهر ذي الحجة
بدأ جورج وزوجته وأولاده يتابعون الأخبار
لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة
فالزوج يستمع للإذاعات ،
والزوجة تتابع القنوات …
يعيش في واشنطن مع زوجته وابنه وابنته
لمّا أقبل شهر ذي الحجة
بدأ جورج وزوجته وأولاده يتابعون الأخبار
لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة
فالزوج يستمع للإذاعات ،
والزوجة تتابع القنوات …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
العلة الحديثية في المعنى العام والمعنى الخاص والفرق بينما
صفحة 1 من اصل 1
العلة الحديثية في المعنى العام والمعنى الخاص والفرق بينما
المعنى العام والمعنى الخاص والفرق بينهما :
للعلة معنيان :
الأول : معنى خاص : وهو الذي أشار إليه ابن الصلاح بقوله : (( هو الحديث
الذي اطُّلِعَ فيه على علة ، تقدح في صحته مع أنَّ ظاهره السلامة منها ))
(1) ، والحاكم بقوله : (( وإنما يعلل الحديث من أوجه ليس للجرح فيها مدخل
.. ))(2).
(( ولعل تخصيص المتأخرين هذا النوع باسم العلل ؛ لأنَّ أكثر أحاديث كتب
العلل من هذا النوع ، كما هو ظاهر وصرّح به السخاوي ؛ أو لأنه أدقها
وأغمضها .. ولعل ما ذهب إليه المتأخرون نوع من الحصر والتقييد ، لا تغيير
في المنهج بالمعنى العام .. ))(3) .
وبهذا يتضح لنا أنَّ العلة شيء خارج عن الجروح الموجهة إلى رجال الإسناد ؛
وذلك لأنَّ ميدان الإعلال إنَّما هو الأحاديث التي ظاهرها الصحة ، يقول
ابن الصلاح : (( ويتطرق ذلك إلى الإسناد الذي رجاله ثقات ، الجامع شروط
الصحة من حيث الظاهر ))(4).
وكل من جاء بعد ابن الصلاح و عرّف المعل اشترط فيه خفاء العلة وكونها
قادحة : كالطيـبـي (5) ، والعراقي(6) ، والسيوطي (7) ، وأبي الفيض محمد بن
محمد بن علي بن فارس(8) ، وغيرهم .
لكننا مع ذلك نجد بعض العلماء يطلق العلة و يريد بها ما هو أعم من ذلك ؛
حيث يدخل فيها العلة الظاهرة وغير الظاهرة : (( وهذا الاستعمال إنما هو من
باب التوسع فقط ، واستعمال اللفظ بمعناه العام ، وإلا فما حاز علم العلل
هذه الشهرة ، وحظي بالتقديم والتبجيل دون سائر علوم الحديث ، إلا بخفاء
العلل التي يبحث فيها ودقتها ))(9) وهو الثاني من معنيي العلة . أي المعنى
العام . فهذا الحافظ ابن الصلاح يقول : (( ثم اعلم أنَّه قد يطلق اسم
العلة على غير ما ذكرناه من باقي الأسباب القادحة في الحديث ، المخرجة له
من حال الصحة إلى حال الضعف ، المانعة من العمل به على ما هو مقتضى لفظ
العلة في الأصل ؛ ولذلك تجد في كتب علل الحديث الكثير من الجرح بالكذب ،
والغفلة ، وسوء الحفظ ، ونحو ذلك من أنواع الجرح ، وسمى الترمذي النسخ
علة(10) من علل الحديث ، ثم إنَّ بعضهم أطلق اسم العلة على ما ليس بقادح
من وجوه الخلاف ، نحو إرسال من أرسل الحديث الذي أسنده الثقة الضابط ))
(11).
وعقب الحافظ ابن حجر فقال : (( مراده بذلك أنَّ ما حققه من تعريف المعلول
، قد يقع في كلامهم ما يخالفه ، وطريق التوفيق بين ما حققه المصنف وبين ما
يقع في كلامهم أنَّ اسم العلة إذا أُطلق على حديث ، لا يلزم منه أنْ يُسمى
الحديث معلولاً اصطلاحاً . إذ المعلول ما علته قادحةٌ خفية ، والعلة أعم
من أنْ تكون قادحة أو غير قادحة ، خفية أو واضحة )) (12).
وقد ذكر الصنعاني ما يدل على أنَّ تقييد العلة بكونها خفية قادحة هو عنده
قيد أغلبي ، حيث قال : (( وكأنَّ هذا التعريف أغلبي للعلة ، وإلا فإنَّه
سيأتي أنهم يعللون بأشياء ظاهرة غير خفية و لا غامضة )) (13) .
والفرق بين المعنيين أنَّ المعنى العام هو علم الأولين ، أما المعنى الخاص
فهو علم المتأخرين ، فالأخير هو الذي صنّف فيه المتأخرون ، وشددوا على
صعوبته وأهميته ودقته ، وقلة من برز فيه على عكس المعنى العام .
والحديث في المعنى العام لا يشترط فيه السلامة ، بخلاف الحديث في المعنى
الخاص ، فيشترط فيه السلامة ، ويطّلع بعد التفتيش على قادح ، قال ابن حجر
: (( وفي هذا رد على من زعم ، أنَّ المعلول يشمل كلَّ مردود )) (14).
وأن يكون هذا القادح خفياً في المعنى الخاص ، يقول ابن حجر : (( المعلول
ما علته قادحة خفية )) (15) ، على خلاف المعنى العام فلا يشترط أنْ يكون
قادحاً أو خفياً ، قال ابن الصلاح : (( إنَّ بعضهم أطلق اسم العلة على ما
ليس بقادح )) (16).
وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعنى الاصطلاحي الخاص للعلة ، إنما يشمل العلة
القادحة الخفية التي يكون الظاهر السلامة منها . و هذه تختص برواية الثقات
. أما العلة بالمعنى الأعم فإنها تتعلق بالرواية عموماً ، سواء أكان
الراوي ثقة أم ضعيفاً ، وسواء كذلك أكان الوهم بالإسناد أم بالمتن ، ومن
الملاحظ : أنَّ الخطأ في رواية الثقة أشد غموضاً من الخطأ في رواية الضعيف
؛ لأنَّ الأصل في رواية الثقة الصواب - والخطأ طارئ – فالقلب من حيث
الأساس مطمئن إلى رواية الثقة ، وليست كذلك رواية الضعيف ، فالقلب غير
مطمئن أساساً إليها ، فالأصل الحكم عليها بالخطأ - والصواب طارئ - ومع ذلك
فإنَّ معرفة الخطأ في رواية الضعيف ليس بالأمر السهل ؛ وذلك لأنَّ الحكم
عليه بالضعف أساساً يحتاج إلى متابعة روايته ومقارنتها برواية الثقات ،
فإن كثرت مخالفته لهم ، حُكم بضعفه . وأيضاً فإنَّ الضعف درجات ؛ و إذا لم
يكن شديداً في الراوي ، فإنَّ بالإمكان الاستفادة من بعض أحاديثه ؛ لأنَّ
خطأ الضعيف غير مقطوع به ؛ لذلك فإنَّ من أحاديثه ما يصح و ما يضعف ، و
يُعرف الخطأ و الصواب بالبحث و الموازنة .
ومن ينظر في كتب الشروح و التخريج والعلل يجد إطلاق لفظ العلة والمعلول
والمعل على كثير من الأحاديث التي فيها جرح ظاهر ، وقد قمت باستقراء كتاب
علل ابن أبي حاتم(17) وهو كتاب عظيم النفع غير أنَّ مصنفه ذكر فيه العلل
الخفية والجلية ، فهو غير خاص بالعلل الخفية كما يظن ، وأشرت إلى الأحاديث
التي أُعلت بالجرح الظاهر ، فوجدتها كثيرة العدد ، يزيد مجموعها على مئتين
و سبعة وأربعين حديثاً ، فقد أَعل بالانقطاع سبعة وعشرين حديثاً ، منها
الأحاديث : (24) و (74) و (108) و (132) و(164) و(214) و(594) و(622) و
(753) و (905) و (1259) و(1371) .
وأَعَلَّ بضعف الراوي مئة وثلاثة وأربعين حديثاً منها : (53) و (100) و
(151) و(176) و (208) و (250) و (309) و (421) و (500) و (565) و (609)
و(641) و (727) و (854) و (988) و (1053) و (1156) و (1241) و(1473) .
وأَعل بالجهالة ثمانية وستين حديثاً منها : (89) و (180) و (345) و (441)
و(701) و (1070) و (1152) و (1311) و (1484) و (1579) و (1689) و(1760) و
(1829) و (1966) و (2151) .
وأَعل بالاختلاط حديثين هما : (279) و (2220) .
وأَعل بالتدليس أربعة أحاديث هي : (2119) و (2255) و (2275) و (2579) .
وكذلك نجد في كلام كثير من جهابذة العلم إطلاق العلة على الجرح الظاهر كما
في " نصب الراية " للزيلعي 3/ 85 و3/ 239 و3/287 و 3/358 و3/370 و3/ 431 و
4/47 .
وفي كلام ابن القيم كما في " زاد المعاد " 1 /177 و 244 .
وكذلك وقع في كلام الحافظ ابن حجر إعلال بعض الأحاديث بالعلة الظاهرة
كالإعلال بالانقطاع الظاهر ، وبالإرسال الظاهر ، وبالجهالة ، وبضعف الرواة
كما في " التلخيص الحبير " 1/117 (1) و 1/129 (3) و1/ 159 (10) و 1/164
(13) و1/173 (22) ، و " فتح الباري " 1/83 و 2/446 ، و انظر : " سبل
السلام " 1/69 و 72 و 75 .
وقد أشرت - فيما سبق - إلى أنَّ الصنعاني قد عد تقييد العلة في التعريف
بكونها خفية قادحة قيداً أغلبياً .. وقد قال الحافظ ابن حجر : (( .. لأنَّ
الضعف في الراوي علة في الخبر ، والانقطاع في الإسناد علة في الخبر ، و
عنعنة المدلس علة في الخبر ، وجهالة حال الراوي علة في الخبر )) (18). وفي
حوار مع أستاذي العلاّمة الدكتور هاشم جميل قد تنبهت على أمر آخر ، وهو :
أنَّ المحدّثين إذا تكلموا على العلة بوصفها أنَّ خلو الحديث منها يعد
قيداً لا بد منه لتعريف الحديث الصحيح ، فإنهم في هذه الحالة يطلقون العلة
و يريدون بها المعنى الاصطلاحي الخاص ، وهو السبب الخفي القادح ، وإذا
تكلموا في نقد الحديث بشكل عام ، فإنَّهم في هذه الحالة يطلقون العلة و
يريدون بها المعنى العام ، أي : السبب الذي يعل الحديث به ، سواء أكان
خفياً أم ظاهراً ، قادحاً أم غير قادح .
وهذا توجد له نظائر عند المحدّثين ، منها : المنقطع(19) ، فهو بالمعنى
الخاص : ما حصل في إسناده انقطاع في موضع أو أكثر من موضع لا على التوالي
.
هذا المصطلح نفسه يستعمله المحدّثون أيضاً استعمالاً عاماً فيـريدون : كل ما حصل فيه انقطاع ، في أي موضع في السند ، فيشمل :
المعلّق(20) : وهو الذي حصل فيه انقطاع في أول السند.
والمرسل(21) : وهو الذي حصل فيه انقطاع في آخر السند.
والمعضل(22) : وهو الذي حصل فيه انقطاع في أثناء السند ، باثنين فأكثر على التوالي .
ويشمل أيضاً المنقطع بالمعنى الخاص الذي ذكرناه(33) .
وهكذا نرى أنَّ مصطلح المنقطع يستعمله المحدّثون استعمالاً خاصاً في
المنقطع الاصطلاحي ، ويستعملونه استعمالاً عاماً في كل ما حصل فيه انقطاع
فيشمل المنقطع الاصطلاحي ، والمعلق ، والمرسل ، والمعضل . و على هذا
المنوال جرى استعمالهم لمصطلح العلة ؛ فهم يستعملونه بالمعنى الاصطلاحي
الخاص ، وهو : السبب الخفي القادح ، و يستعملونه استعمالاً عاماً ، و
يريدون به : كل ما يعل الحديث به ، فيشمل العلة بالمعنى الاصطلاحي ، و
العلة الظاهرة ، و العلة غير القادحة .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(1) " معرفة أنواع علم الحديث " : 187 بتحقيقي .
(2) " معرفة علوم الحديث " : 112 ط.العلمية ، وعقب (270) ط. ابن حزم .
(3) " قواعد العلل وقرائن الترجيح " : 11 .
(4) " معرفة أنواع علم الحديث " : 187 بتحقيقي .
(5) "الخلاصة " :70 .
(6) " شرح التبصرة والتذكرة " 1/274 بتحقيقي .
(7) " التدريب " 1/252 .
(8) " جواهر الأصول " : 48
(9 ) " العلة وأجناسها " : 21 .
(10) وكذلك ابن أبي حاتم كما يُعلم ذلك من صنيعه في علله . انظر حديث
(114) و (246) ولم يرتض العراقي هذا الإطلاق ؛ و ذلك أنَّ الترمذي إنْ
أراد أنَّ النسخ علة في العمل ، فهو كلام صحيح مقبول ، أما إنْ أراد أنَّه
علة تقدح في صحة الحديث أو في صحة نقله ، فذلك غير مقبول ؛ لأنَّ في كتب
الصحيح أحاديث كثيرة صحيحة منسوخة. انظر : " شرح التبصرة و التذكرة "
1/289 بتحقيقي .
(11) " معرفة أنواع علم الحديث " : 190-191 بتحقيقي .
(12) " نكت ابن حجر " 2/771 و :537 بتحقيقي .
(13) " توضيح الأفكار" 2/27 .
(14) " نكت ابن حجر " 2/710 و : 485 بتحقيقي .
(15) " النكت ابن حجر " 2/771 و :537 بتحقيقي .
(16) " معرفة أنواع علم الحديث " : 191 بتحقيقي .
(17) ومثله كتاب " علل الدارقطني " ذكر فيه جميع أنواع العلل الخفية
والجلية ، و" مسند البزار " مهم في العلل القادحة الجلية ؛ لأنَّه يريد
بالعلة معناها العام ، ومفهوم العلة في أكثر هذه الكتب يشمل المعنى العام
لعلة .
(18) " نكت ابن حجر " 1/407 و : 203 بتحقيقي
(19) انظر : " معرفة أنواع علم الحديث " : 132 وما بعدها بتحقيقي .
(20) انظر : " معرفة أنواع علم الحديث " : 92 بتحقيقي .
(21) انظر : " معرفة أنواع علم الحديث " : 126 بتحقيقي .
(22 )انظر : " معرفة أنواع علم الحديث " : 135 بتحقيقي . .
(23) انظر : " التدريب " 1/207 و ما بعدها , و " شرح البيقونية في مصطلح
الحديث " : 98 . وكذلك المرسل يستعملونه استعمالاً عاماً في كل انقطاع في
السند ، ويستعملونه استعمالاً خاصاً ويريدون به ما أضافه التابعي إلى
النبي صلى الله عليه وسلم .
للعلة معنيان :
الأول : معنى خاص : وهو الذي أشار إليه ابن الصلاح بقوله : (( هو الحديث
الذي اطُّلِعَ فيه على علة ، تقدح في صحته مع أنَّ ظاهره السلامة منها ))
(1) ، والحاكم بقوله : (( وإنما يعلل الحديث من أوجه ليس للجرح فيها مدخل
.. ))(2).
(( ولعل تخصيص المتأخرين هذا النوع باسم العلل ؛ لأنَّ أكثر أحاديث كتب
العلل من هذا النوع ، كما هو ظاهر وصرّح به السخاوي ؛ أو لأنه أدقها
وأغمضها .. ولعل ما ذهب إليه المتأخرون نوع من الحصر والتقييد ، لا تغيير
في المنهج بالمعنى العام .. ))(3) .
وبهذا يتضح لنا أنَّ العلة شيء خارج عن الجروح الموجهة إلى رجال الإسناد ؛
وذلك لأنَّ ميدان الإعلال إنَّما هو الأحاديث التي ظاهرها الصحة ، يقول
ابن الصلاح : (( ويتطرق ذلك إلى الإسناد الذي رجاله ثقات ، الجامع شروط
الصحة من حيث الظاهر ))(4).
وكل من جاء بعد ابن الصلاح و عرّف المعل اشترط فيه خفاء العلة وكونها
قادحة : كالطيـبـي (5) ، والعراقي(6) ، والسيوطي (7) ، وأبي الفيض محمد بن
محمد بن علي بن فارس(8) ، وغيرهم .
لكننا مع ذلك نجد بعض العلماء يطلق العلة و يريد بها ما هو أعم من ذلك ؛
حيث يدخل فيها العلة الظاهرة وغير الظاهرة : (( وهذا الاستعمال إنما هو من
باب التوسع فقط ، واستعمال اللفظ بمعناه العام ، وإلا فما حاز علم العلل
هذه الشهرة ، وحظي بالتقديم والتبجيل دون سائر علوم الحديث ، إلا بخفاء
العلل التي يبحث فيها ودقتها ))(9) وهو الثاني من معنيي العلة . أي المعنى
العام . فهذا الحافظ ابن الصلاح يقول : (( ثم اعلم أنَّه قد يطلق اسم
العلة على غير ما ذكرناه من باقي الأسباب القادحة في الحديث ، المخرجة له
من حال الصحة إلى حال الضعف ، المانعة من العمل به على ما هو مقتضى لفظ
العلة في الأصل ؛ ولذلك تجد في كتب علل الحديث الكثير من الجرح بالكذب ،
والغفلة ، وسوء الحفظ ، ونحو ذلك من أنواع الجرح ، وسمى الترمذي النسخ
علة(10) من علل الحديث ، ثم إنَّ بعضهم أطلق اسم العلة على ما ليس بقادح
من وجوه الخلاف ، نحو إرسال من أرسل الحديث الذي أسنده الثقة الضابط ))
(11).
وعقب الحافظ ابن حجر فقال : (( مراده بذلك أنَّ ما حققه من تعريف المعلول
، قد يقع في كلامهم ما يخالفه ، وطريق التوفيق بين ما حققه المصنف وبين ما
يقع في كلامهم أنَّ اسم العلة إذا أُطلق على حديث ، لا يلزم منه أنْ يُسمى
الحديث معلولاً اصطلاحاً . إذ المعلول ما علته قادحةٌ خفية ، والعلة أعم
من أنْ تكون قادحة أو غير قادحة ، خفية أو واضحة )) (12).
وقد ذكر الصنعاني ما يدل على أنَّ تقييد العلة بكونها خفية قادحة هو عنده
قيد أغلبي ، حيث قال : (( وكأنَّ هذا التعريف أغلبي للعلة ، وإلا فإنَّه
سيأتي أنهم يعللون بأشياء ظاهرة غير خفية و لا غامضة )) (13) .
والفرق بين المعنيين أنَّ المعنى العام هو علم الأولين ، أما المعنى الخاص
فهو علم المتأخرين ، فالأخير هو الذي صنّف فيه المتأخرون ، وشددوا على
صعوبته وأهميته ودقته ، وقلة من برز فيه على عكس المعنى العام .
والحديث في المعنى العام لا يشترط فيه السلامة ، بخلاف الحديث في المعنى
الخاص ، فيشترط فيه السلامة ، ويطّلع بعد التفتيش على قادح ، قال ابن حجر
: (( وفي هذا رد على من زعم ، أنَّ المعلول يشمل كلَّ مردود )) (14).
وأن يكون هذا القادح خفياً في المعنى الخاص ، يقول ابن حجر : (( المعلول
ما علته قادحة خفية )) (15) ، على خلاف المعنى العام فلا يشترط أنْ يكون
قادحاً أو خفياً ، قال ابن الصلاح : (( إنَّ بعضهم أطلق اسم العلة على ما
ليس بقادح )) (16).
وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعنى الاصطلاحي الخاص للعلة ، إنما يشمل العلة
القادحة الخفية التي يكون الظاهر السلامة منها . و هذه تختص برواية الثقات
. أما العلة بالمعنى الأعم فإنها تتعلق بالرواية عموماً ، سواء أكان
الراوي ثقة أم ضعيفاً ، وسواء كذلك أكان الوهم بالإسناد أم بالمتن ، ومن
الملاحظ : أنَّ الخطأ في رواية الثقة أشد غموضاً من الخطأ في رواية الضعيف
؛ لأنَّ الأصل في رواية الثقة الصواب - والخطأ طارئ – فالقلب من حيث
الأساس مطمئن إلى رواية الثقة ، وليست كذلك رواية الضعيف ، فالقلب غير
مطمئن أساساً إليها ، فالأصل الحكم عليها بالخطأ - والصواب طارئ - ومع ذلك
فإنَّ معرفة الخطأ في رواية الضعيف ليس بالأمر السهل ؛ وذلك لأنَّ الحكم
عليه بالضعف أساساً يحتاج إلى متابعة روايته ومقارنتها برواية الثقات ،
فإن كثرت مخالفته لهم ، حُكم بضعفه . وأيضاً فإنَّ الضعف درجات ؛ و إذا لم
يكن شديداً في الراوي ، فإنَّ بالإمكان الاستفادة من بعض أحاديثه ؛ لأنَّ
خطأ الضعيف غير مقطوع به ؛ لذلك فإنَّ من أحاديثه ما يصح و ما يضعف ، و
يُعرف الخطأ و الصواب بالبحث و الموازنة .
ومن ينظر في كتب الشروح و التخريج والعلل يجد إطلاق لفظ العلة والمعلول
والمعل على كثير من الأحاديث التي فيها جرح ظاهر ، وقد قمت باستقراء كتاب
علل ابن أبي حاتم(17) وهو كتاب عظيم النفع غير أنَّ مصنفه ذكر فيه العلل
الخفية والجلية ، فهو غير خاص بالعلل الخفية كما يظن ، وأشرت إلى الأحاديث
التي أُعلت بالجرح الظاهر ، فوجدتها كثيرة العدد ، يزيد مجموعها على مئتين
و سبعة وأربعين حديثاً ، فقد أَعل بالانقطاع سبعة وعشرين حديثاً ، منها
الأحاديث : (24) و (74) و (108) و (132) و(164) و(214) و(594) و(622) و
(753) و (905) و (1259) و(1371) .
وأَعَلَّ بضعف الراوي مئة وثلاثة وأربعين حديثاً منها : (53) و (100) و
(151) و(176) و (208) و (250) و (309) و (421) و (500) و (565) و (609)
و(641) و (727) و (854) و (988) و (1053) و (1156) و (1241) و(1473) .
وأَعل بالجهالة ثمانية وستين حديثاً منها : (89) و (180) و (345) و (441)
و(701) و (1070) و (1152) و (1311) و (1484) و (1579) و (1689) و(1760) و
(1829) و (1966) و (2151) .
وأَعل بالاختلاط حديثين هما : (279) و (2220) .
وأَعل بالتدليس أربعة أحاديث هي : (2119) و (2255) و (2275) و (2579) .
وكذلك نجد في كلام كثير من جهابذة العلم إطلاق العلة على الجرح الظاهر كما
في " نصب الراية " للزيلعي 3/ 85 و3/ 239 و3/287 و 3/358 و3/370 و3/ 431 و
4/47 .
وفي كلام ابن القيم كما في " زاد المعاد " 1 /177 و 244 .
وكذلك وقع في كلام الحافظ ابن حجر إعلال بعض الأحاديث بالعلة الظاهرة
كالإعلال بالانقطاع الظاهر ، وبالإرسال الظاهر ، وبالجهالة ، وبضعف الرواة
كما في " التلخيص الحبير " 1/117 (1) و 1/129 (3) و1/ 159 (10) و 1/164
(13) و1/173 (22) ، و " فتح الباري " 1/83 و 2/446 ، و انظر : " سبل
السلام " 1/69 و 72 و 75 .
وقد أشرت - فيما سبق - إلى أنَّ الصنعاني قد عد تقييد العلة في التعريف
بكونها خفية قادحة قيداً أغلبياً .. وقد قال الحافظ ابن حجر : (( .. لأنَّ
الضعف في الراوي علة في الخبر ، والانقطاع في الإسناد علة في الخبر ، و
عنعنة المدلس علة في الخبر ، وجهالة حال الراوي علة في الخبر )) (18). وفي
حوار مع أستاذي العلاّمة الدكتور هاشم جميل قد تنبهت على أمر آخر ، وهو :
أنَّ المحدّثين إذا تكلموا على العلة بوصفها أنَّ خلو الحديث منها يعد
قيداً لا بد منه لتعريف الحديث الصحيح ، فإنهم في هذه الحالة يطلقون العلة
و يريدون بها المعنى الاصطلاحي الخاص ، وهو السبب الخفي القادح ، وإذا
تكلموا في نقد الحديث بشكل عام ، فإنَّهم في هذه الحالة يطلقون العلة و
يريدون بها المعنى العام ، أي : السبب الذي يعل الحديث به ، سواء أكان
خفياً أم ظاهراً ، قادحاً أم غير قادح .
وهذا توجد له نظائر عند المحدّثين ، منها : المنقطع(19) ، فهو بالمعنى
الخاص : ما حصل في إسناده انقطاع في موضع أو أكثر من موضع لا على التوالي
.
هذا المصطلح نفسه يستعمله المحدّثون أيضاً استعمالاً عاماً فيـريدون : كل ما حصل فيه انقطاع ، في أي موضع في السند ، فيشمل :
المعلّق(20) : وهو الذي حصل فيه انقطاع في أول السند.
والمرسل(21) : وهو الذي حصل فيه انقطاع في آخر السند.
والمعضل(22) : وهو الذي حصل فيه انقطاع في أثناء السند ، باثنين فأكثر على التوالي .
ويشمل أيضاً المنقطع بالمعنى الخاص الذي ذكرناه(33) .
وهكذا نرى أنَّ مصطلح المنقطع يستعمله المحدّثون استعمالاً خاصاً في
المنقطع الاصطلاحي ، ويستعملونه استعمالاً عاماً في كل ما حصل فيه انقطاع
فيشمل المنقطع الاصطلاحي ، والمعلق ، والمرسل ، والمعضل . و على هذا
المنوال جرى استعمالهم لمصطلح العلة ؛ فهم يستعملونه بالمعنى الاصطلاحي
الخاص ، وهو : السبب الخفي القادح ، و يستعملونه استعمالاً عاماً ، و
يريدون به : كل ما يعل الحديث به ، فيشمل العلة بالمعنى الاصطلاحي ، و
العلة الظاهرة ، و العلة غير القادحة .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(1) " معرفة أنواع علم الحديث " : 187 بتحقيقي .
(2) " معرفة علوم الحديث " : 112 ط.العلمية ، وعقب (270) ط. ابن حزم .
(3) " قواعد العلل وقرائن الترجيح " : 11 .
(4) " معرفة أنواع علم الحديث " : 187 بتحقيقي .
(5) "الخلاصة " :70 .
(6) " شرح التبصرة والتذكرة " 1/274 بتحقيقي .
(7) " التدريب " 1/252 .
(8) " جواهر الأصول " : 48
(9 ) " العلة وأجناسها " : 21 .
(10) وكذلك ابن أبي حاتم كما يُعلم ذلك من صنيعه في علله . انظر حديث
(114) و (246) ولم يرتض العراقي هذا الإطلاق ؛ و ذلك أنَّ الترمذي إنْ
أراد أنَّ النسخ علة في العمل ، فهو كلام صحيح مقبول ، أما إنْ أراد أنَّه
علة تقدح في صحة الحديث أو في صحة نقله ، فذلك غير مقبول ؛ لأنَّ في كتب
الصحيح أحاديث كثيرة صحيحة منسوخة. انظر : " شرح التبصرة و التذكرة "
1/289 بتحقيقي .
(11) " معرفة أنواع علم الحديث " : 190-191 بتحقيقي .
(12) " نكت ابن حجر " 2/771 و :537 بتحقيقي .
(13) " توضيح الأفكار" 2/27 .
(14) " نكت ابن حجر " 2/710 و : 485 بتحقيقي .
(15) " النكت ابن حجر " 2/771 و :537 بتحقيقي .
(16) " معرفة أنواع علم الحديث " : 191 بتحقيقي .
(17) ومثله كتاب " علل الدارقطني " ذكر فيه جميع أنواع العلل الخفية
والجلية ، و" مسند البزار " مهم في العلل القادحة الجلية ؛ لأنَّه يريد
بالعلة معناها العام ، ومفهوم العلة في أكثر هذه الكتب يشمل المعنى العام
لعلة .
(18) " نكت ابن حجر " 1/407 و : 203 بتحقيقي
(19) انظر : " معرفة أنواع علم الحديث " : 132 وما بعدها بتحقيقي .
(20) انظر : " معرفة أنواع علم الحديث " : 92 بتحقيقي .
(21) انظر : " معرفة أنواع علم الحديث " : 126 بتحقيقي .
(22 )انظر : " معرفة أنواع علم الحديث " : 135 بتحقيقي . .
(23) انظر : " التدريب " 1/207 و ما بعدها , و " شرح البيقونية في مصطلح
الحديث " : 98 . وكذلك المرسل يستعملونه استعمالاً عاماً في كل انقطاع في
السند ، ويستعملونه استعمالاً خاصاً ويريدون به ما أضافه التابعي إلى
النبي صلى الله عليه وسلم .
الوراق الأثري- مشرف عام
- Posts : 1596
Reputation : 9
Join Date : 07/09/2009
Age : 33
Site : نقطة على الشمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
28/01/22, 05:33 pm من طرف حسين دغيم
» موسوعة المؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية
15/11/15, 06:49 pm من طرف المدير العام
» الحشائش وطرق مكافحتهـــا
17/05/15, 09:41 pm من طرف المدير العام
» الحشائش وطرق مكافحتهـــا
17/05/15, 09:40 pm من طرف المدير العام
» كيف نعتني بشجرة الزيتون ؟
17/05/15, 07:33 am من طرف المدير العام
» المدينة الغريبة: مدينة الجن، مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض تتسع لأكثر من 30 ألف شخص
03/06/14, 09:04 pm من طرف المدير العام
» خمسة أوامر مفيدة في موجه الأوامر CMD يجب عليك معرفتها لإدارة حاسوبك وإصلاح مشاكله:
17/03/14, 04:44 am من طرف المدير العام
» جورج و العيد!!؟؟
08/01/14, 11:55 am من طرف زعفران
» أدوات البحث الأساسية في google
21/04/13, 06:07 am من طرف المدير العام
» لماذا تأخر النصر في سوريا
21/01/13, 09:20 am من طرف المدير العام
» فوائد الصبر
26/11/12, 05:12 pm من طرف عكرمة الدغيم جرجناز
» أدخل واكتب حكمة اليوم موضوع متجدد
26/11/12, 04:53 pm من طرف عكرمة الدغيم جرجناز
» أختبر معلوماتك
26/11/12, 03:13 am من طرف عكرمة الدغيم جرجناز
» أجمل أغاني الثورة من فرقة أحرار ريف معرة النعمان
09/04/12, 12:05 am من طرف المدير العام
» ماعاد اقدر اتحمل
23/03/12, 01:44 am من طرف المدير العام
» كيف يكون الحب
02/03/12, 08:31 pm من طرف عائشة
» صور في مظاهرة حق الدفاع عن النفس في جرجناز
29/01/12, 10:37 pm من طرف ابو زيد
» مذكرات تائهة
31/12/11, 11:11 pm من طرف دمعة الياسمين
» الصيرفة الإسلامية لا تجد من يتخصص فيها
28/12/11, 03:36 pm من طرف صافي شوقي ضيف
» علاج العشق
28/12/11, 03:35 pm من طرف صافي شوقي ضيف
» حكمة صغيرة جدااااااااااااااااااااا
28/12/11, 03:34 pm من طرف صافي شوقي ضيف
» رحبوا معي بالأخ الفاضل محمد طراد
28/12/11, 03:32 pm من طرف صافي شوقي ضيف
» ودنت الامتحانات!!!
28/12/11, 03:31 pm من طرف صافي شوقي ضيف
» يعمي يا هاك البنات يا بلا ......................إقرأ
28/12/11, 03:30 pm من طرف صافي شوقي ضيف
» فردة حذاء واحدة ماذا تفعل بها؟؟؟
13/12/11, 01:45 pm من طرف حسن الدغيم
» اوجاع القلم
08/12/11, 08:39 pm من طرف دمعة الياسمين
» كيفية ربط بريدين في بريد واحد
03/12/11, 08:56 pm من طرف AzaSeif
» فسيفساء جرجناز
19/09/11, 03:46 pm من طرف صافي شوقي ضيف
» بداية النهاية
19/09/11, 03:42 pm من طرف صافي شوقي ضيف
» يقولون بيخلق من الشبه اربعين شوفوا يمكن مية بالمية
02/09/11, 09:38 am من طرف رياح التغيير
» دعاء اليوم .. يارب استجب
02/09/11, 09:17 am من طرف رياح التغيير
» حملة الزم الاستغفار
02/09/11, 09:12 am من طرف رياح التغيير
» سجّل حضورك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
02/09/11, 09:01 am من طرف رياح التغيير
» مضحك رائع حزين مهم جدا ...
01/09/11, 06:53 am من طرف رياح التغيير
» قوة الإرادة
01/09/11, 04:55 am من طرف رياح التغيير
» تألمت فتعلمت ..
29/08/11, 08:12 am من طرف رياح التغيير
» قرة العيون
29/08/11, 07:55 am من طرف رياح التغيير
» بلدة جرجناز السورية
14/08/11, 07:22 pm من طرف حكيم
» انـــا في امـــس الحـاجة للمسآآآآآآآآآآآآآآآعده
11/06/11, 09:17 am من طرف احمد
» لتعيش سعيدا
07/06/11, 09:36 am من طرف عائشة
» الفوائد الصحية لصلاة الفجر
11/04/11, 03:50 pm من طرف صافي شوقي ضيف
» اصعب الاشياء
05/04/11, 08:05 pm من طرف جريح الصمت
» صور من جرجناز
17/03/11, 05:18 pm من طرف المدير العام
» علاقاتنا الاجتماعية الى اين وصلت
16/03/11, 11:48 pm من طرف محمود سلوم
» حكم الشرع بالمكياج
16/03/11, 11:44 pm من طرف محمود سلوم
» رحبوا معي بالعضو الجديد الأخ حمد الشحود
09/03/11, 05:43 pm من طرف محمود سلوم
» اللهم احفظ لنا جرجناز
09/03/11, 05:24 pm من طرف محمود سلوم
» قصيدة غريبة
05/03/11, 08:39 am من طرف صافي شوقي ضيف
» مقارنة بين فتاتين
20/02/11, 04:18 am من طرف الهامي دلني اليكي
» اسباب مشكلات الشباب
20/02/11, 02:41 am من طرف الهامي دلني اليكي
» خواطر شعرية
26/01/11, 08:51 pm من طرف صافي شوقي ضيف
» معاني بعض الأسماء
17/01/11, 05:34 am من طرف صافي شوقي ضيف
» اللحن في القرآن الكريم
17/01/11, 05:29 am من طرف صافي شوقي ضيف
» نصائح مفيدة ليوم زفافك
16/01/11, 10:49 pm من طرف محمود سلوم
» جرجناز في عمق التاريخ
16/01/11, 10:19 pm من طرف محمود سلوم
» حكم للغافلين
16/01/11, 08:30 am من طرف صافي شوقي ضيف
» كيد النساء ام كيد الرجال
16/01/11, 08:27 am من طرف صافي شوقي ضيف
» بنادول الذنوب
16/01/11, 08:25 am من طرف صافي شوقي ضيف
» قصة محزنة جدا
16/01/11, 08:23 am من طرف صافي شوقي ضيف
» هام هام هام ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,جدا
16/01/11, 08:21 am من طرف صافي شوقي ضيف
» عودة للطريق
16/01/11, 08:19 am من طرف صافي شوقي ضيف
» يا ذات الشعر الاصفر
16/01/11, 08:18 am من طرف صافي شوقي ضيف
» امك ام زوجتك
16/01/11, 08:17 am من طرف صافي شوقي ضيف
» العلاج بالحجامة
16/01/11, 08:16 am من طرف صافي شوقي ضيف
» صدقيني انا لم اقتلها
16/01/11, 08:15 am من طرف صافي شوقي ضيف
» بناء الكعبة مع الصور
16/01/11, 08:13 am من طرف صافي شوقي ضيف
» من احكام الشتاء
16/01/11, 08:11 am من طرف صافي شوقي ضيف
» ليش ما تبتسم معنا
16/01/11, 08:06 am من طرف صافي شوقي ضيف
» فوارق بين الرجل والمراة
16/01/11, 07:56 am من طرف صافي شوقي ضيف
» قال الشاعر
16/01/11, 07:55 am من طرف صافي شوقي ضيف
» من انا
16/01/11, 07:53 am من طرف صافي شوقي ضيف
» اسالة للبنات فقط
16/01/11, 07:51 am من طرف صافي شوقي ضيف
» افكار لتطوير المنتدى
16/01/11, 07:49 am من طرف صافي شوقي ضيف
» الزكاة في الاسلام أحكام وفوائد
16/01/11, 07:48 am من طرف صافي شوقي ضيف
» اعرفني اكثر
16/01/11, 07:48 am من طرف صافي شوقي ضيف
» المواقع الاباحية والشباب العربي
16/01/11, 07:42 am من طرف صافي شوقي ضيف
» حكمة لصديق
16/01/11, 07:40 am من طرف صافي شوقي ضيف
» العنف الاسري
16/01/11, 07:38 am من طرف صافي شوقي ضيف
» افد واستفد
16/01/11, 07:34 am من طرف صافي شوقي ضيف
» الرومنسية المفقودة
08/01/11, 11:38 am من طرف me manche
» هل انت حزين تخلص من حزنك هنا
08/01/11, 08:42 am من طرف صافي شوقي ضيف
» قصة الباذنجانة الحرام
05/01/11, 11:19 pm من طرف me manche
» علاج لراحة البال
05/01/11, 11:12 pm من طرف me manche
» هكذا يجب ان تكون المرأة
30/12/10, 08:39 pm من طرف me manche
» االابتسامة
30/12/10, 08:33 pm من طرف me manche
» مالك يا دنيا
30/12/10, 12:58 pm من طرف دمعة الياسمين
» كلمات اعجبتني
30/12/10, 07:18 am من طرف صافي شوقي ضيف
» الابتسامة الصادقة
30/12/10, 07:15 am من طرف صافي شوقي ضيف
» الصبر مفتاح الفرج
30/12/10, 07:10 am من طرف صافي شوقي ضيف
» تدهشني المرأة
30/12/10, 07:05 am من طرف صافي شوقي ضيف
» اروع جدال بين الذكر والانثى
27/12/10, 07:49 am من طرف صافي شوقي ضيف
» رضا الوالدين
23/12/10, 06:21 pm من طرف جرجنازي مشتاق
» الثروة والنجاح والمحبة
23/12/10, 09:07 am من طرف جرجنازي مشتاق
» دم العذرية براي الكاتبة دلال حرب
23/12/10, 08:03 am من طرف صافي شوقي ضيف
» ورثة ابليس
23/12/10, 08:00 am من طرف صافي شوقي ضيف
» السر بشهر العسل
22/12/10, 01:33 pm من طرف جرجنازي مشتاق
» احذر من الدنيا
22/12/10, 01:19 pm من طرف جرجنازي مشتاق
» ادخل لترى جهنم وتعرف اين هي
21/12/10, 03:30 pm من طرف صافي شوقي ضيف
» اخطاء الطلاب القاتلة اثناء الامتحانات
21/12/10, 03:28 pm من طرف صافي شوقي ضيف