منتــدى جرجناز الثوري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم إن كنتَ زائراً فأهلا بكَ في منتداك ونأمل منك التسجيل معنا ومشاركتنا وإن كنت عضواً فتفضل بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــدى جرجناز الثوري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم إن كنتَ زائراً فأهلا بكَ في منتداك ونأمل منك التسجيل معنا ومشاركتنا وإن كنت عضواً فتفضل بتسجيل الدخول
منتــدى جرجناز الثوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى جرجناز الثورة
السلام عليكم اهلا وسهلا بكم في منتداكم منتدى جرجناز الثورة من جرجناز لخدمة الأمــة الإسلامية جمعاء

لا تكن بخيلاً بالصلاة عليه

زوار الموقع

.: عدد الزوار من تاريخ 14/2/2010 :.

المواضيع الأخيرة
» ***جدنا دغيم القاسم النعيمي رحمه الله تعالى ***
حاجات الأطفال النفسية Empty28/01/22, 05:33 pm من طرف حسين دغيم

» موسوعة المؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية
حاجات الأطفال النفسية Empty15/11/15, 06:49 pm من طرف المدير العام

» الحشائش وطرق مكافحتهـــا
حاجات الأطفال النفسية Empty17/05/15, 09:41 pm من طرف المدير العام

» الحشائش وطرق مكافحتهـــا
حاجات الأطفال النفسية Empty17/05/15, 09:40 pm من طرف المدير العام

»  كيف نعتني بشجرة الزيتون ؟
حاجات الأطفال النفسية Empty17/05/15, 07:33 am من طرف المدير العام

» المدينة الغريبة: مدينة الجن، مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض تتسع لأكثر من 30 ألف شخص
حاجات الأطفال النفسية Empty03/06/14, 09:04 pm من طرف المدير العام

» خمسة أوامر مفيدة في موجه الأوامر CMD يجب عليك معرفتها لإدارة حاسوبك وإصلاح مشاكله:
حاجات الأطفال النفسية Empty17/03/14, 04:44 am من طرف المدير العام

» جورج و العيد!!؟؟‏
حاجات الأطفال النفسية Empty08/01/14, 11:55 am من طرف زعفران

» أدوات البحث الأساسية في google
حاجات الأطفال النفسية Empty21/04/13, 06:07 am من طرف المدير العام

» لماذا تأخر النصر في سوريا
حاجات الأطفال النفسية Empty21/01/13, 09:20 am من طرف المدير العام

» فوائد الصبر
حاجات الأطفال النفسية Empty26/11/12, 05:12 pm من طرف عكرمة الدغيم جرجناز

» أدخل واكتب حكمة اليوم موضوع متجدد
حاجات الأطفال النفسية Empty26/11/12, 04:53 pm من طرف عكرمة الدغيم جرجناز

» أختبر معلوماتك
حاجات الأطفال النفسية Empty26/11/12, 03:13 am من طرف عكرمة الدغيم جرجناز

» أجمل أغاني الثورة من فرقة أحرار ريف معرة النعمان
حاجات الأطفال النفسية Empty09/04/12, 12:05 am من طرف المدير العام

» ماعاد اقدر اتحمل
حاجات الأطفال النفسية Empty23/03/12, 01:44 am من طرف المدير العام

» كيف يكون الحب
حاجات الأطفال النفسية Empty02/03/12, 08:31 pm من طرف عائشة

» صور في مظاهرة حق الدفاع عن النفس في جرجناز
حاجات الأطفال النفسية Empty29/01/12, 10:37 pm من طرف ابو زيد

» مذكرات تائهة
حاجات الأطفال النفسية Empty31/12/11, 11:11 pm من طرف دمعة الياسمين

» الصيرفة الإسلامية لا تجد من يتخصص فيها
حاجات الأطفال النفسية Empty28/12/11, 03:36 pm من طرف صافي شوقي ضيف

» علاج العشق
حاجات الأطفال النفسية Empty28/12/11, 03:35 pm من طرف صافي شوقي ضيف

» حكمة صغيرة جدااااااااااااااااااااا
حاجات الأطفال النفسية Empty28/12/11, 03:34 pm من طرف صافي شوقي ضيف

» رحبوا معي بالأخ الفاضل محمد طراد
حاجات الأطفال النفسية Empty28/12/11, 03:32 pm من طرف صافي شوقي ضيف

» ودنت الامتحانات!!!
حاجات الأطفال النفسية Empty28/12/11, 03:31 pm من طرف صافي شوقي ضيف

» يعمي يا هاك البنات يا بلا ......................إقرأ
حاجات الأطفال النفسية Empty28/12/11, 03:30 pm من طرف صافي شوقي ضيف

»  فردة حذاء واحدة ماذا تفعل بها؟؟؟
حاجات الأطفال النفسية Empty13/12/11, 01:45 pm من طرف حسن الدغيم

» اوجاع القلم
حاجات الأطفال النفسية Empty08/12/11, 08:39 pm من طرف دمعة الياسمين

» كيفية ربط بريدين في بريد واحد
حاجات الأطفال النفسية Empty03/12/11, 08:56 pm من طرف AzaSeif

» فسيفساء جرجناز
حاجات الأطفال النفسية Empty19/09/11, 03:46 pm من طرف صافي شوقي ضيف

» بداية النهاية
حاجات الأطفال النفسية Empty19/09/11, 03:42 pm من طرف صافي شوقي ضيف

» يقولون بيخلق من الشبه اربعين شوفوا يمكن مية بالمية
حاجات الأطفال النفسية Empty02/09/11, 09:38 am من طرف رياح التغيير

» دعاء اليوم .. يارب استجب
حاجات الأطفال النفسية Empty02/09/11, 09:17 am من طرف رياح التغيير

» حملة الزم الاستغفار
حاجات الأطفال النفسية Empty02/09/11, 09:12 am من طرف رياح التغيير

» سجّل حضورك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
حاجات الأطفال النفسية Empty02/09/11, 09:01 am من طرف رياح التغيير

» مضحك رائع حزين مهم جدا ...
حاجات الأطفال النفسية Empty01/09/11, 06:53 am من طرف رياح التغيير

» قوة الإرادة
حاجات الأطفال النفسية Empty01/09/11, 04:55 am من طرف رياح التغيير

» تألمت فتعلمت ..
حاجات الأطفال النفسية Empty29/08/11, 08:12 am من طرف رياح التغيير

» قرة العيون
حاجات الأطفال النفسية Empty29/08/11, 07:55 am من طرف رياح التغيير

» بلدة جرجناز السورية
حاجات الأطفال النفسية Empty14/08/11, 07:22 pm من طرف حكيم

» انـــا في امـــس الحـاجة للمسآآآآآآآآآآآآآآآعده
حاجات الأطفال النفسية Empty11/06/11, 09:17 am من طرف احمد

» لتعيش سعيدا
حاجات الأطفال النفسية Empty07/06/11, 09:36 am من طرف عائشة

» الفوائد الصحية لصلاة الفجر
حاجات الأطفال النفسية Empty11/04/11, 03:50 pm من طرف صافي شوقي ضيف

» اصعب الاشياء
حاجات الأطفال النفسية Empty05/04/11, 08:05 pm من طرف جريح الصمت

» صور من جرجناز
حاجات الأطفال النفسية Empty17/03/11, 05:18 pm من طرف المدير العام

» علاقاتنا الاجتماعية الى اين وصلت
حاجات الأطفال النفسية Empty16/03/11, 11:48 pm من طرف محمود سلوم

» حكم الشرع بالمكياج
حاجات الأطفال النفسية Empty16/03/11, 11:44 pm من طرف محمود سلوم

» رحبوا معي بالعضو الجديد الأخ حمد الشحود
حاجات الأطفال النفسية Empty09/03/11, 05:43 pm من طرف محمود سلوم

» اللهم احفظ لنا جرجناز
حاجات الأطفال النفسية Empty09/03/11, 05:24 pm من طرف محمود سلوم

» قصيدة غريبة
حاجات الأطفال النفسية Empty05/03/11, 08:39 am من طرف صافي شوقي ضيف

» مقارنة بين فتاتين
حاجات الأطفال النفسية Empty20/02/11, 04:18 am من طرف الهامي دلني اليكي

» اسباب مشكلات الشباب
حاجات الأطفال النفسية Empty20/02/11, 02:41 am من طرف الهامي دلني اليكي

» خواطر شعرية
حاجات الأطفال النفسية Empty26/01/11, 08:51 pm من طرف صافي شوقي ضيف

» معاني بعض الأسماء
حاجات الأطفال النفسية Empty17/01/11, 05:34 am من طرف صافي شوقي ضيف

» اللحن في القرآن الكريم
حاجات الأطفال النفسية Empty17/01/11, 05:29 am من طرف صافي شوقي ضيف

» نصائح مفيدة ليوم زفافك
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 10:49 pm من طرف محمود سلوم

» جرجناز في عمق التاريخ
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 10:19 pm من طرف محمود سلوم

» حكم للغافلين
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 08:30 am من طرف صافي شوقي ضيف

» كيد النساء ام كيد الرجال
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 08:27 am من طرف صافي شوقي ضيف

» بنادول الذنوب
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 08:25 am من طرف صافي شوقي ضيف

» قصة محزنة جدا
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 08:23 am من طرف صافي شوقي ضيف

» هام هام هام ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,جدا
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 08:21 am من طرف صافي شوقي ضيف

» عودة للطريق
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 08:19 am من طرف صافي شوقي ضيف

» يا ذات الشعر الاصفر
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 08:18 am من طرف صافي شوقي ضيف

» امك ام زوجتك
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 08:17 am من طرف صافي شوقي ضيف

» العلاج بالحجامة
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 08:16 am من طرف صافي شوقي ضيف

» صدقيني انا لم اقتلها
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 08:15 am من طرف صافي شوقي ضيف

» بناء الكعبة مع الصور
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 08:13 am من طرف صافي شوقي ضيف

» من احكام الشتاء
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 08:11 am من طرف صافي شوقي ضيف

» ليش ما تبتسم معنا
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 08:06 am من طرف صافي شوقي ضيف

» فوارق بين الرجل والمراة
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 07:56 am من طرف صافي شوقي ضيف

» قال الشاعر
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 07:55 am من طرف صافي شوقي ضيف

» من انا
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 07:53 am من طرف صافي شوقي ضيف

» اسالة للبنات فقط
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 07:51 am من طرف صافي شوقي ضيف

» افكار لتطوير المنتدى
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 07:49 am من طرف صافي شوقي ضيف

» الزكاة في الاسلام أحكام وفوائد
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 07:48 am من طرف صافي شوقي ضيف

» اعرفني اكثر
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 07:48 am من طرف صافي شوقي ضيف

» المواقع الاباحية والشباب العربي
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 07:42 am من طرف صافي شوقي ضيف

» حكمة لصديق
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 07:40 am من طرف صافي شوقي ضيف

» العنف الاسري
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 07:38 am من طرف صافي شوقي ضيف

» افد واستفد
حاجات الأطفال النفسية Empty16/01/11, 07:34 am من طرف صافي شوقي ضيف

» الرومنسية المفقودة
حاجات الأطفال النفسية Empty08/01/11, 11:38 am من طرف me manche

» هل انت حزين تخلص من حزنك هنا
حاجات الأطفال النفسية Empty08/01/11, 08:42 am من طرف صافي شوقي ضيف

» قصة الباذنجانة الحرام
حاجات الأطفال النفسية Empty05/01/11, 11:19 pm من طرف me manche

» علاج لراحة البال
حاجات الأطفال النفسية Empty05/01/11, 11:12 pm من طرف me manche

» هكذا يجب ان تكون المرأة
حاجات الأطفال النفسية Empty30/12/10, 08:39 pm من طرف me manche

» االابتسامة
حاجات الأطفال النفسية Empty30/12/10, 08:33 pm من طرف me manche

» مالك يا دنيا
حاجات الأطفال النفسية Empty30/12/10, 12:58 pm من طرف دمعة الياسمين

» كلمات اعجبتني
حاجات الأطفال النفسية Empty30/12/10, 07:18 am من طرف صافي شوقي ضيف

» الابتسامة الصادقة
حاجات الأطفال النفسية Empty30/12/10, 07:15 am من طرف صافي شوقي ضيف

» الصبر مفتاح الفرج
حاجات الأطفال النفسية Empty30/12/10, 07:10 am من طرف صافي شوقي ضيف

» تدهشني المرأة
حاجات الأطفال النفسية Empty30/12/10, 07:05 am من طرف صافي شوقي ضيف

» اروع جدال بين الذكر والانثى
حاجات الأطفال النفسية Empty27/12/10, 07:49 am من طرف صافي شوقي ضيف

» رضا الوالدين
حاجات الأطفال النفسية Empty23/12/10, 06:21 pm من طرف جرجنازي مشتاق

» الثروة والنجاح والمحبة
حاجات الأطفال النفسية Empty23/12/10, 09:07 am من طرف جرجنازي مشتاق

» دم العذرية براي الكاتبة دلال حرب
حاجات الأطفال النفسية Empty23/12/10, 08:03 am من طرف صافي شوقي ضيف

» ورثة ابليس
حاجات الأطفال النفسية Empty23/12/10, 08:00 am من طرف صافي شوقي ضيف

» السر بشهر العسل
حاجات الأطفال النفسية Empty22/12/10, 01:33 pm من طرف جرجنازي مشتاق

» احذر من الدنيا
حاجات الأطفال النفسية Empty22/12/10, 01:19 pm من طرف جرجنازي مشتاق

» ادخل لترى جهنم وتعرف اين هي
حاجات الأطفال النفسية Empty21/12/10, 03:30 pm من طرف صافي شوقي ضيف

» اخطاء الطلاب القاتلة اثناء الامتحانات
حاجات الأطفال النفسية Empty21/12/10, 03:28 pm من طرف صافي شوقي ضيف

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 46 بتاريخ 24/03/24, 11:58 pm
تصويت
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 377 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو algaryb فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 10562 مساهمة في هذا المنتدى في 2557 موضوع
جورج و العيد!!؟؟‏

06/01/10, 04:22 pm من طرف عاشقة الجنه

جورج رجل أمريكي تجاوز الخمسين من عمره

يعيش في واشنطن مع زوجته وابنه وابنته

لمّا أقبل شهر ذي الحجة

بدأ جورج وزوجته وأولاده يتابعون الأخبار

لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة

فالزوج يستمع للإذاعات ،

والزوجة تتابع القنوات …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 4

مركز تحميل الصور

المصحف الإلكتروني


حاجات الأطفال النفسية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

حاجات الأطفال النفسية Empty حاجات الأطفال النفسية

مُساهمة من طرف ساجد 05/10/09, 02:54 pm

الحاجات النفسية الهامة عند الأطفال :
· الحاجة إلى المحبة :هي حاجة نفسية إنسانية, تحقق الأمن والطمأنينة للطفل, وتسبع غرائزه التي فطره الله تعالى عليها , فالطفل يكتسب المحبة من خلال العاطفة والدفء الأسري من حوله , كما أن حرمان الطفل من المحبة سيؤدي إلى انعكاسات خطيرة على شخصيته , إذا كلما تلقى الطفل المحبة من محيطه , كلما تعلم كيف يحب , ولإشباع هذه الحاجة على المربين إتباع مجموعة من الخطوات وهي :
1) عبر للطفل عن محبتك له: ويكون ذلك من خلال التعبير المباشر(اللفظي), أو من خلال التعبير غير المباشر, (المداعبة و المعانقة ) ويمكن تأكيد هذه المحبة من خلال عادات وآداب تمارس بشكل يومي في حياة الطفل, كقبلة الصباح والدعاء له بالتوفيق.
2) كن مصغيا جيدا لابنك: وذلك لان فن الاستماع إلى الطفل هو أهم قناة تنقل أواصر المحبة ببين الآباء والأبناء, وتعبر للطفل عن الاهتمام به والانتباه له.
3) أعط ابنك المحبة أكثر من الهدايا : فالطفل يحتاج إلى الحنان أكثر من حاجته إلى المحبة , والمحبة التي تعوض الهدايا إنما تكون في تخصيص أوقات للطفل والتحدث إليه, ومرافقته خارج البيت ومشاركته اللعب , فالمحبة تزرع الطمأنينة وتوطد العلاقة وتزيل عن الطفل هواجس الشعور بكراهيته . فحاجة الطفل إلى المحبة لا يمكن لأية هدية أن تعوضها .
4) ثق في ابنك تعبيرا عن محبتك له: فكلما زادت ثقة الآباء بأبنائهم, كلما استشعر الأبناء حقيقة محبة الآباء لهم, وبالتالي سيعملون على الظهور في مستوى الثقة الممنوحة لهم.
وخير دليل على إشباع حاجة الطفل إلى المحبة, عندما يكو ن المربي بالنسبة للطفل مثله الأعلى , وصديقه الحميم , وإذا كان الطفل يهمه رأي المربي ,ويفرح لقدومه, ويحرص على أن يكون بجانبه, ويسعد باللعب معه , كما يحرص على أن يكلمه , فان هذه السلوكيات تدل على أن حاجة الطفل إلى المحبة قد أشبعت .

· الحاجة إلى الاعتبار: هي حاجة نفسية, وتدل على نزوع الطفل نحو الاستقلالية, والاعتماد على نفسه والشعور بقدراته الذاتية. وتبدأ هذه الحاجة بالظهور من السنة الثانية , فإذا لم تشبع هذه الحاجة عند الطفل, فقد يلجا إلى العديد من السلوكيات المزعجة لإشباع حاجته للاعتبار , ومن هذه السلوكيات : العناد بشكله الايجابي والسلبي , وقد يكون بشكل واضح أو مستور , إضافة إلى لجوء الطفل إلى تخريب الأشياء المحيطة به لإثارة الانتباه إليه , وقد يلجا الطفل إلى قلة الأكل إذا كان هذا يقلق الوالدين ويثير اهتمامهم , أو قد يلجا إلى الصراخ لإثارة الانتباه , أو إلى إزعاج الضيوف في البيت أو خارجه , أو قد يلجا إلى الكذب الخيالي فيدعي بأنه قد حقق أشياء كثيرة ليحصل على الاعتبار.
وللتخلص من هذه السلوكيات, يجب علينا أن نعالج سببها, وذلك بان لا تجعل من الطفل مركزا للاهتمام داخل الأسرة, فان ذلك سيجعله ينشا على الدلال الزائد والأنانية. كما يتوجب على الوالدين ألا يكلفوا الطفل أكثر مما يطيق, لان ذلك سيصيب الطفل بمشاعر الخيبة والإحباط وقلة الثقة بنفسه, كما انه علينا الابتعاد عن مقارنة الطفل بغيره, لئلا يصاب بالإحباط, ولكي لا نزرع الكره والضغينة تجاه إخوته.
إن إشباع حاجة الطفل إلى الاعتبار يساعدنا على التخلص من السلوكيات التي سبق ذكرها, ويتم ذلك بإتباع الخطوات التالية:
1) امنح الطفل وقتا خاصا به: فتحاوره وتناقشه وتجلس معه وتستمع إليه .
2) اشعر بقيمتك الذاتية: فعندما تحترم نفسك ونشعر بقيمتك, تستطيع نقل هذا الاعتبار إلى ابنك.
3) امنح الطفل الحرية: وذلك بان تدعه يتصرف في أموره بكامل حريته ضمن الرقابة, مما يشعره بأهميته وبأهمية قدراته.
4) دع ابنك يختار : إن حرية الاختيار تشعر الطفل بأهميته, وترد له الاعتبار, وتحسسه بالمسؤولية .
5) احترم رأيه : فعندما تستمع إلى رأيه وتبتعد عن الاستهزاء به, فانه يشعر بأهميته .
6) كلف ابنك ببعض المسؤوليات : فالطفل يشعر بأهميته عندما يشعر بان أسرته بحاجة إليه, وبأنه إنسان مهم, وله قدرات وإمكانات ,وباستطاعته أن ينجز الأشياء .
7) امدح ابنك: وذلك عندما ينجز عملا معينا, فان ذلك يثبت الخير لديه ويعطيه إحساسا بالأمان.
8) افتخر بابنك أمام الناس: تحدث عن طفلك بالخير, و عرفه إلى الناس, وامدحه أمامهم, فان ذلك يثبت عنده الشعور بالاعتبار.

· الحاجة إلى الطمأنينة : هي حاجة نفسية إنسانية, و لا تستقيم حياة الإنسان بدونها , وتعد الطمأنينة عنصر هام في حياة الأولاد , بينما يعد غيابها مؤشرا خطيرا لا بد من تلافيه , وقد تنعدم الطمأنينة في حياة الطفل لأسباب عديدة . منها:الخلافات والنزاعات بين الوالدين, قلة الحدود والضوابط, غياب أو استقالة الوالدين, غياب المشاعر الإنسانية, قلق الوالدين.
ومن اجل تحقيق الطمأنينة, فان هناك مجموعة وسائل وأساليب تربوية ينبغي اعتمادها في سلوك الوالدين وهي:
1) استخدام أسلوب الرفق: إن هذا الأسلوب يبعث في الطفل الثقة والطمأنينة, كما يعد التعبير الحقيقي عن محبة الوالدين لأبنائهما.
2) اجتناب الشدة والقسوة وكثرة المحاسبة : لأنها تسبب للطفل اضطرابات سلوكية مختلفة.
3) البحث المستمر عن وسائل لإدخال البهجة والسرور على قلب الطفل: لان هذه الوسائل هي التعبير الحقيقي عن محبة الطفل, وقد تكون هذه الوسائل معنوية (القبلة ), أو مادية ( شراء الهدايا ).
4) الاهتمام المستمر الطفل وتفقده الدائم: فالسؤال عن أحوال الطفل ومتابعته, يساعد على بناء الثقة بين الولد وأبويه.
5) إزالة كل الهواجس لدى الطفل تجاه الوالدين: ويكون ذلك بمصاحبة الطفل والاستماع له, وتخصيص جلسة يومية للتقارب مع الطفل ولإزالة هواجسه.
6) العناية الخاصة لذوي الاحتياجات: وذلك بالحرص على إشباع حاجات الأفراد المختلفة.
وتتمحور خطوات بناء الطمأنينة عند الطفل حول سبعة عوامل تساهم في بناء الشعور بالطمأنينة وهي:
1) الطمأنينة السائدة بين الأب والأم : فكلما سادت الطمأنينة بين الأب والأم ,كلما ترسخت في نفوس الأولاد .
2) محبة الوالدين لأبنائهما: فكلما شعر الطفل بمحبة والديه له, كلما زادت طمأنينته.
3) اللقاءات العائلية : إن الجلسات العائلية تشعر الطفل بأنه في جو مترابط تغشاه الطمأنينة والمحبة.
4) القواعد والضوابط: كلما كان هناك نظام وضوابط في الأسرة, كلما شعر الطفل بالطمأنينة.
5) وضوح معالم التربية وثباتها : إن التربية المبنية على أسلوب الإقناع تطمئن الطفل وتبني لديه المعايير الواضحة ,وتنمي مداركه وقدراته العقلية, وتعلمه أنماط التفكير الإنساني .
6) الاحتكاك واللمس: إن لمس الطفل يقوي لديه الخصائص الاجتماعية التي تجعله أكثر انسجاما وقدرة على التعامل مع الناس في المستقبل.
7) تنمية الانتماء : فكلما شعر الطفل بالانتماء كلما زادت طمأنينته وتشكلت أواصر الولاء لديه ويكون ذلك عن طريق الحوار الدائم مع الطفل , وتكليفه ببعض المسؤوليات التي تراعي قدراته ., وبتشجيعه على الاختلاط بالأطفال .

· الحاجة إلى المدح : ويقصد بالمدح رفع المعنويات وتثبيت الايجابيات , وتأتي حاجة الطفل إلى المدح من حاجة الإنسان إلى التقدير, ويلعب المدح دورا كبيرا في شعور الإنسان بالفخر والاعتزاز و الدافعية للعمل والانجاز, لبذل المزيد في كل ما يحقق له مدحا ورضى من الآخرين , وقد يتخذ المدح شكل التلميح والتصريح بشكل مباشر ,أو غير مباشر, ولكي يستخدم المدح بشكل ايجابي ,فلا بد من التأكيد على الخطوات التالية :
1. ركز المدح على الانجاز لا على الأشخاص :
2. امتدح المحاولات ولو لم تكن انجازا : على الوالدين تشجيع كل المحاولات التي يقوم بها الطفل, وعد كل فشل خطوة نحو النجاح والانجاز.
3. مدح ابنك يدل على رغبتك فيه: إن مدح الطفل يشعره بأنه شخص مرغوب فيه, كما يحقق عنده الطمأنينة.
4. امدح وأنت مقتنع ولا تجامل: فالطفل يعرف متى تكون صادقا, ومتى تكون مبالغا ومجاملا, لذا يجب الحرص على مدح ما تراه صالحا فيه ولو صغر.
5. اتبع أسلوب التشجيع في مواقف التشجيع: فعن طريق التشجيع يعمل الطفل للوصول إلى النجاح, كما يتعلم أن يعيد المحاولة وان فشل في المرات السابقة.
6. كن جاهزا للمدح و لا تتأخر: فالانجاز يتعزز لو تم مدحه ساعة تحقيقه .

· الحاجة إلى القبول : القبول حاجة نفسية لدى الطفل, ويؤدي إشباعه إلى تنمية الصفات الايجابية للطفل, و إلى إبعاده عن الكثير من السلوكيات السلبية .
وعلى الوالدين أن يقبلا طفلهما لعدة أسباب, أولها انه ابنهما, وانه ولد صغير. ومن ثم فانه إنسان ينبغي أن يحترم وتصان كرامته.
كما يساعد شعور الطفل بالقبول على تهيئته للانخراط في حياة إنسانية واجتماعية, وانطلاقا من أهمية القبول يجب على الآباء والمربين الحرص على ما يلي:
1- الابتعاد عن السلوكيات الأبوية التي تشعر الطفل بالافتقار إلى القبول
2- الحرص على إشباع حاجة القبول لدى الطفل. وهنا لا بد من أن يحرص الوالدين على أن يشعر الطفل بأنه مقبول.
ولإشباع هذه الحاجة عند الطفل, فان هذا يتطلب من الوالدين مواقف تربوية معينة منها :
1- امنح طفلك الاستقلالية: فكلما شعر الطفل بالاستقلالية ورأى تشجيع المحيط من حوله, كلما شعر بالقبول.
2- اعترف بالطفل بوصفه فردا مستقلا: فمن الخطأ معاملة جميع الأطفال بالأسلوب نفسه, ومخاطبتهم بالكلام نفسه, وإخضاعهم للتربية نفسها, لان كل واحد منهم له كيان خاص وظروف وخصائص مختلفة.
3- امدح انجازات الطفل : فكلما تم مدح انجازات الطفل, كلما شعر بالرضي عن نفسه واكتسب ثقة في نفسه ,وشعر بأنه مقبول .
4- عبر له عن المحبة: فالتعبير عن المحبة تشعر الطفل بأنه محبوب, مما يشبع لديه حاجة القبول.
5- استمتع بتربية ابنك: فكلما شعرت بالمتعة في قضاء وقتك مع أبناءك, كلما شعروا بالقبول, وكلما عبرت عن عبء التربية كلما شعر الطفل بعدم قبوله.
6- تقبل اقتراحات الولد: إن الإنصات والاستماع إلى رأي الطفل واقتراحاته تشعره بالقبول, وتقوي لديه الثقة بالنفس.
7- تقبل صداقات الطفل: فالتعبير عن تقدير أصدقاء الطفل, يعزز لديه شعورا بالقبول, وبالمقابل فان انتقاد الوالدين لأصدقاء الطفل باستمرار ودون مبررات مقنعة, تسبب للطفل أذى نفسيا.
8- شجعه ولا تحبطه: فتشجيع الطفل ومساعدته, والابتعاد عن تعنيفه, يشبع لديه حاجة القبول.
9- تعلم فن الإصغاء للولد: لان الإصغاء و الإنصات تعبير على قبول الوالدين لطفلهما, واهتمامهما به.
10- عامل ولدك كما تحب أن تعامل: فالأطفال بحاجة إلى معاملة الود واللطف, لأنها من أفضل الطرق في التعبير عن قبول آبائهم لهم.
كما إن هناك بعض السلوكيات التي يجب على الوالدين الابتعاد عنها, لأنها تحرم الطفل من الشعور بالقبول وهي:
1- لا تنتقد الطفل باستمرار: لان انتقاد الطفل بشكل دائم ومستمر ,يولد لديه إحساسا بالرفض والإحباط وخيبة الأمل .
2- لا تلزم الطفل أكثر مما يستطيع: إن إلزام الطفل بجهد أكثر مما يستطيع, وطاقة لا تراعي مراحل نموه الجسمي والنفسي, تشعره بعدم قدرته على تحقيق رغبات والديه وطموحهما, مما يشعره بعدم قبولهما له.
3- لا تقارن الطفل بغيره: فالمقارنة تصيب الطفل بالإحباط, وتولد لديه شعورا بالرفض.
4- لا تفرط في الحماية الزائدة: لان الطفل يفهم من الحماية الزائدة عدم ثقة والديه في إمكاناته وقدراته.
ساجد
ساجد
أمين مكتبة جامعة طرابلس ومفتش التربية الإسلامية في الأوقاف

Posts : 178
Reputation : 2
Join Date : 16/09/2009
Age : 49

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حاجات الأطفال النفسية Empty رد: حاجات الأطفال النفسية

مُساهمة من طرف الوراق الأثري 05/10/09, 07:47 pm

الله الله ما اجمل هذا الموضوع وما أهم الحديث فيه والحاورة فيه ولو سمحت عندي بعض الزيادات التي تؤكد حديثك وهي منقولة :
أولاً: الحاجة للثقة والقوة

الطفل حديث الولادة يعتمد اعتماداً كلياً على الآخرين فهو بدونهم لا يستطيع أن يحيا. ولا يستطيع أن يعتني بنفسه وبعد فترة يجد الطفل أن صرخاته تحضر والديه سريعاً نحوه.

ولعل هذا أول نجاح يتحكم له في عالم الأقوياء أعني عالم الكبار ذلك العالم الذي يحيط به بمجموعة من الكبار والأطفال الأقوياء الذين ينافسونه في الاهتمام الذي يطلبه. إنه ضعيف تحت سيطرة الآخرين وفي كل مرة يكون لديه احتياج (جوع – عطش – تبول – ألم) يجد نفسه محاطاً بجو من التوتر ولكي يتغلب على هذا التوتر لابد أن يجد طريقاً يحكم به عالم الكبار. لابد أن يدعم إحساسه بالثقة والقوة. فبحكمه للعالم حوله يشعر أنه آمن ولعل التحكم في العالم حول الطفل هو أول درس يعيه. وهذا التحكم له نموذجان، الأول إيجابي: ألا وهو الحاجة للثقة والثاني سلبي: وهو الحاجة إلى القوة والطفل في حاجة لأن ينمي الإحساس بالثقة حتى يشب صحيحاً نفسياً، وأغلبنا لا ينس بعض تصرفات أطفالنا في محاولة منهم للتحكم في العالم حولهم. فعندما يدخل الطفل لينام مثلاً ويجد أن أبويه يجلسان للاستمتاع بالراحة يبدأ الطفل في سلسلة من الطلبات تبدأ بقبلة المساء وقد تطلب الأم من طفلها أن يعود لفراشه مرة أخرى لكنه ما يكاد يدخل فراشه حتى يطلب كوب من الماء فتطلب الأم من الطفل بحزم أن ينام لأنه احتسى كوب من الماء منذ فترة قصيرة. ثم ما يلبث الطفل بعد فترة قصيرة أن يطلب الذهاب للحمام وترد الأم أن عليه أن يعود بسرعة لفراشه فيرد الطفل أنه لا يستطيع أن يخلع ملابسه حتى يدخل الحمام فتقوم الأم وعيناها تشير إلى حالة الغضب التي تتملكها. لقد كان الطفل وأمه في معركة للقوة وكانت الأم تحاول أن تجبر الطفل ليدخل فراشه والطفل يريد أن يخرج من الفراش وعندما تنجح الأم في إدخال ابنها إلى الفراش فإنها تكون في موقع المسيطر ولكن الطفل لا يستسلم بسهولة فيظل ينادي مرة بعد أخرى حتى تفقد الأم أعصابها ويكسب الطفل الجولة لفترة. لقد نال الطفل الاهتمام الذي كان يرجوه وأثبت أنه ليس عليه أن يذهب للفراش، بل استمتع بإزعاج أمه. إنها معركة القوة والتحكم.

إن بحث الطفل عن إحساس الثقة والتحكم يمكن أن يوجه سلوكه.. فإن الكثير من الأطفال يبحثون عن هذه الأحاسيس من خلال تقليد الوالدين في حمل الأشياء الثقيلة مثلاً.

والرغبة والحاجة للثقة عطية إلهية.. فكلنا يريد أن يشعر بالرضا والثقة ولعل هذا الشعور هو أحد علامات النضج العاطفي. إنه السلام الداخلي الذي ينبع من هذه المشاعر التي ترتبط بقدراتنا.. ولذا فإن علينا أن ننمي هذه المشاعر في أطفالنا. والبحث عن الثقة والقوة يمكن أن يصبح خطأ إذا ما قاد إلى الصراعات ومعارك القوة.. وأغلب الأطفال في المرحلة المبكرة من حياتهم يعتقدون بأن عليهم أن يسيطروا على من هم حولهم حتى يشعروا بالأمان وقد تستمر هذه الأحاسيس مع البعض في الكبر فلا يشعرون بالأمن ما لم يكونوا في موقع يتحكمون من خلاله في الآخرين. وقد تكون محاولة الطفل لكسر القواعد محاولة منه لإثبات قوته. لكن الحقيقة التي يجب ألا تغيب عن أذهاننا أن الطفل على المستوى العميق يحتاج لضوابط. وإن لم توجد هذه الحدود والضوابط فمن السهل ألا يشعر الطفل بالأمان.

ثانياً: الحاجة للمحبة والاهتمام
وكثيراً ما نرى أطفالنا ما أن يرونا نجلس لنتصفح الجريدة مثلاً حتى يأتي الطفل إلينا ليضرب الجريدة ويطلب من أبيه أن يلعب معه وعندما يخبره والده أنه مجهد لأنه عائد من العمل قد يصمت برهة، ثم يعاود الطلب مرة أخرى. وعندما يرجىء الأب الطلب قد يرد الطفل "يا أبي أنت لا تلعب معي أبداً!"، ويشعر الأب بالذنب وإنه لن يهنأ بقراءة الجريدة ما لم يشبع حاجة الصغير فيذهب للعب معه وبعد دقائق يشعر الصغير أنه في حالة من الرضا ويعود الأب لجريدته مرة أخرى.

لعل هذا التصرف يوضح بعض أهداف سلوك الطفل، إنه يبحث عن المحبة والاهتمام ورؤيته لوالده خلف الجريدة تشعره بأنه بعيد لا يهتم به. ولعل البحث عن المحبة والاهتمام تفسر إلى حد كبير بعضاً من سلوك أبنائنا. والحاجة للمحبة والاهتمام عطية إلهية بدونها لا يصبح للحياة طعم. وعندما يفشل الطفل في كسب المحبة والاهتمام قد يسلك سلوك خاطىء لمجرد إشباع الحاجة. فعندما يفشل في أن يخرج أمه من المطبخ في أثناء انشغالها قد يتعمد أن يرسم على الحائط أو أن يكسر شيئاً في محاولة لا شعورية منه للحصول على الاهتمام. لكن المشكلة أن العديد من الأطفال لا يستطيعون التمييز بين الحاجة للمحبة والاهتمام. فالمحبة حاجة بناءة، ولكن البحث عن الاهتمام دافع غير سليم. وبعض الأطفال يخلط الأمر فيعتقد أنه لابد أن يكون في مركز الاهتمام حتى يحب من الوالدين وعندما يسلك الطفل سلوك البحث عن الاهتمام يوجد أمامنا كوالدين ثلاثة بدائل:

1- البديل الأول: يمكننا أن نترك أي شيء في أيدينا ونلبي لهم رغباتهم، ولعل هذا الأسلوب يسمح بقدر من السلام الوقتي ويجنبنا مشاعر الذنب لكوننا والدين غير مهتمين ولكنه لن يحل المشكلة!

2- البديل الثاني: إهمال طلب الطفل تماماً وقد يجدي هذا الحل في تغيير سلوك الطفل، ولكن المشكلة ماذا لو كان طلب الطفل أصيلاً وأن حاجته للمحبة فعلية أو أنه خائف أو مذعور.

وتكرار محاولة الطفل جذب الاهتمام تشير إلى شيئين:

أ – أن حاجة الطفل للمحبة لم تُوَف.

ب- أو أن الطفل يريد أن يتحكم لا شعورياً في من حوله.

3- البديل الثالث: يعتمد على فكرة أن نتأكد أن حاجة الطفل قد تم إيفائها. وأننا نقضي معه وقتاً مناسباً. وعلينا أن نوصل له بعد تأكدنا من أنه يفهم اهتمامنا ومحبتنا بأن الأب والأم لديهما أعمال للقيام بها. وأن الطفل يمكنه أن يلعب بما لديه من لعب في أثناء انشغال والديه. وهكذا فإننا نوفي حاجة الطفل الأصيلة للمحبة ولكننا في نفس الوقت نرفض المسلك الخاطىء للتحكم.

ثالثاً: الحاجة للإحساس بالقيمة:
الإحساس بالجدارة والكمال
الإحساس بالجدارة هو الحكم بأن الطفل جيد.. ولمقابلة هذه الحاجة فإن أغلب الأطفال تكتسب سلوكاً إيجابياً لمقابلة استحسان الوالدين. ولكن حذار!! فإننا كثيراً ما نخطىء تجاه أولادنا دون أن ندري ونحن نتعامل معهم لتسديد هذه الحاجة لديهم. فإن ا لكثيرين منا يخبرون أولادهم أن الله ووالديهم لا يحبونهم عندما يكونوا أولاد غير صالحين. وهكذا نعلمهم أنهم لا يستحقون المحبة عندما يتصرفون بطريقة معينة وكم تحمل هذه الطريقة رغم كثرة استخدماتها من تزييف للحق.

ذلك أن لب رسالة الإنجيل أن الرب قد أحبنا كما نحن لكننا نريدهم أن يكونوا صالحين حتى يتلقوا هذا الحب. وعندما يفشلون كأطفال ينمو داخلهم إحساس بعدم الجدارة التي تسبب لهم مشاكل عاطفية عديدة. ويتداخل لدى بعض الأطفال الإحساس بعدم الجدارة أو الكفاءة والكمال الشخصي وذلك لاعتقاد بعض الأطفال أن أي تصرف غير سليم (غير كامل) يضرهم وذلك بسبب توقعات والديهم الغير واقعية.

إنهم يحاولون أن يتفوقوا وأن يكون أدائهم ممتازاً وخوفهم من الإدانة يجعلهم مدفوعين لأن يبدوا كما لو كانوا ملائكة. ورغم أن مثل هذه الدوافع قد تنتج سلوكاً مطلوباً إلا أنه يكون على حساب أشياء كثيرة هامة.

إن الطفل من حقه أن يدرك أنه جدير بالثقة والكفاءة والمحبة لمجرد كونه طفلاً!!

وهكذا فإنني أستطيع أن ألخص أهداف وسلوك الطفل في الآتي:

الحصول على:

1- المحبة 2- الثقة3- الجدارة

4- الاهتمام5- القوة6- الكمال

ومشاعر المحبة والثقة والجدارة هي مشاعر بناءة إيجابية وعندما لا يجد الطفل هذه المشاعر البناءة فإنه من السهل عليه أن يطلب البديل أي المشاعر السلبية التي هي البحث عن الاهتمام – القوة – الكمال.

وعندما لا توفي حاجة الطفل الأصيلة للمحبة والثقة والقيمة فإن بعض التفاعلات السلبية قد تظهر في سلوكه كأن يغضب مثلاً أو ينتقم أو أن ينشغل بالبحث عن سلامه النفسي.

وعادة عندما يفشل أطفالنا في أن يكونوا عند مستوى توقعاتنا كوالدين فمن السهل أن يصابوا بخيبة الأمل والغضب وأحد أساليب الانتقام والغضب من جانب الطفل هو أن يصبح طفل "وحِش" نظراً لتوقعات والديه فيه.

السبيل الآخر الذي يسلطه الطفل عند الفشل في إشباع حاجاته للمحبة والثقة هو استخدام الأساليب الدفاعية لإحداث الأمان النفسي.

معركة القوة:
إن كل صدام يحدث بين الأب والابن لابد أن يشمل صراع للقوة. ويكون منطق الطفل في هذه الحالة "سأريك من يغلب!" ويقبل الوالدين التحدي دون إدراك للنتائج أنهم يريدون إثبات سلطانهم للطفل وكلنا لا ينسى عناد الطفل وهو ينفذ أمراً ما فإن هذا العناد يزود الطفل بإحساس بالقوة ورفض التعاون مع والديه.

والسؤال الذي يجب ألا يغيب عن أذهاننا... ترى هل نفهم نحن الوالدين هذه اللعبة؟ أم ننجرف أمام هذا التحدي؟

إن رد الفعل الطبيعي لأغلبنا هو أن نرد القوة بالقوة. وحيث أننا الأكبر والأقوى فإننا نفترض بأنه يمكننا مواجهة هجوم الصغار وفي نفس الوقت الاحتفاظ بسلطاننا عليهم. وإن عصى الطفل يمكننا أن نضربه ليخضع وإن فشل في أداء ما، يمكننا أن نعاقبه. والواضح أن معركة القوة لن تحل العديد من المشاكل فالواضح أول كل شيء أن هذه المعركة لن تجدي شيئاً ذلك أن الطفل له أسلحته الخاصة. فمن المستحيل مثلاً إجبار الطفل ليأكل أو أن يحسن درجاته في المدرسة. إن عدم الأكل والتراخي في أداء المهام المدرسية هي إحدى وسائل الطفل لاكتساب القوة في مواجهة قوة والديه. إنه يعلم أن مثل هذه الأشياء سوف تضايقنا... وكلما قلقنا أكثر بشأنها كلما أحبها أكثر. وفي كل مرة يصرخ الأب أو يعاقب أو يضرب فإن الطفل يعتقد لا شعورياً أنه الفائز. إنها المقاومة السلبية التي يتسلح بها الطفل برفضه للأكل أو عدم تحسين درجاته أو عدم الامتثال لأمر ما، لإظهار أنه ليس من السهل التحكم فيه وحتى عندما نضغط عليه للتصرف الصحيح فإنه يضغط علينا حتى يوصلنا إلى مرحلة الغضب وهذا هو الانتصار بالنسبة له.

المشكلة الثانية في معركة القوة هي طبيعتها المتحكمة. قد يسأل الطفل لماذا يجب أن أعمل ذلك الشيء؟ وتكون الإجابة "لأني قلت كده!" وعندما تصيح "لأني قلت كده" هي الهدف فلن يتعلم الطفل شيئاً قد يتعلم الطاعة ولكنه لن يتعلم ضبط النفس.

وليس معنى ذلك ألا نمارس دورنا كآباء في حياة أولادنا فإن الرب قد حملَّنا هذه المسئولية ومن الواضح أيضاً أننا يجب أن نتدخل لاسيما عندما يهدد الخطر حياة أولادنا. وقد يغضب أطفالنا لهذا التدخل، ولكن هذا يتوقف على هدوئنا ونحن نمارس دورنا. فبهذا الاتجاه الهادى يمكننا أن نمارس دورنا بطريقة بنّاءة.

وتظهر المشكلة عادة عندما نمارس دورنا كآباء في الوقت المناسب، ولكن بطريقة خاطئة. وقد نظن أننا نعمل الصالح لأجل مصلحة أولادنا في الوقت الذي نستعرض فيه قوتنا أو نُنَفس فيه عن غضبنا! من المستحيل أن نعلم أولادنا طالما أننا استدرجنا للدخول في معركة للقوة أو الصراع. فطالما أننا في حالة من الغضب والتوتر فإن أطفالنا يقرأون ما يجول بداخلنا. إننا كتاب مفتوح أمامهم. إن مجرد نبرة الصوت تشير إلى حالة الصراع التي تعترينا. وقد نردد أننا لسنا في حالة غضب ولكن صوتنا يكشف العكس.

طفلك والأسرار:
بالتأكيد بأن الطفل حتى يوم ميلاده يعد جزءاً من أمه إلا أنه بعد مولده، ورغم قطع الحبل السري يظل مدة طويلة مرتبطاً بها تماماً. فهو لم يعد مستقلاً، بل مازال طفلها الذي يعتمد عليها كلياً أو جزئياً. وعندما يتكلم نراه في حاجة إلى أن يخبرها بكل شيء حتى أدق أسراره. وتمر الأيام ويكبر الطفل ويذهب إلى المدرسة بمفرده. هنا عليه أن يستقل بأموره شيئاً فشيئاً عن أمه وعن أبيه أيضاً لكي تصبح له شخصيته المستقلة وهنا تصبح أسراره ركائز هذا الاستقلال. ولن يشعر بكيانه ما لم تكن له أسراره الخاصة التي لا يطلع أحد عليها حتى أبواه ولن يشعر بشخصيته المستقلة عنهما ما لم تكن له أسراره الخاصة التي لا يعرفان عنها شيئاً. عندها فقط يشعر بتميزه عنهما وبأنه شخصية لها كيانها الخاص.
الوراق الأثري
الوراق الأثري
مشرف عام
مشرف عام

Posts : 1596
Reputation : 9
Join Date : 07/09/2009
Age : 33
Site : نقطة على الشمال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حاجات الأطفال النفسية Empty رد: حاجات الأطفال النفسية

مُساهمة من طرف الوراق الأثري 05/10/09, 07:56 pm

وهاك نقل آخر يدعم ويؤكد ما تقول:



تحتاج مرحلة الطفولة إلى إشباع متعدد للحاجات النفسية للصغار، من أجل ترسيخ انتمائهم الأسري واستقرار حياتهم الاجتماعية، فالصغار في حاجة إلى محبة الوالدين وما يشعرهم بالإشباع العاطفي الأسري، كما أنهم في حاجة إلى الرعاية الأبوية والتوجيه، بما يحقق النمو السليم ويضمن أفضل مستوى من مستويات النمو الجسمي والنفسي. وتتعدد أيضًا حاجات الصغار كحاجتهم للحرية والاستقلال، والاعتماد على النفس، وتحمل بعض المسؤوليات التي يكلَّفون بها ومن ثم تحمل المسؤولية الكاملة مستقبلا. وحاجتهم لتعلم المعايير السلوكية نحو الأفراد. وتأكيد احترام الذات، وفي هذا ما يؤكد أهمية انتمائه إلى المجتمع الأسري والمدرسي والجوار والأقارب والرفاق الذين يعايشهم. ولا يفوتنا أخيرًا حاجتهم للعب كضرورة من ضرورات النمو في الصغر، وخاصة إذا أتيحت للصغير فرص اللعب الموجه والترويح البناء، ومن أبرز الحاجات النفسية لدى الطفل مايلي:
الحب: حاجات الطفل تنقسم إلى قسمين: الأول «حاجات داخلية أولية» وهي استعدادات يولد الطفل مزودًا بها وتسمى الحاجات الفطرية وهذا النوع يعتمد في إثارته على الحالات الجسمانية الداخلية «الفسيولوجية» مثل: الجوع والنوم وغير ذلك.. والثاني «حاجات خارجية ثانوية» وهي مكتسبة كالحب والتقدير والانتماء.. فالطفل في الأسابيع الأولى من حياته تكون علاقته بأمه قائمة على أساس تحقيق حاجاته الأولية، فهي بالنسبة له مصدر الغذاء والأمن، ولكنه مع النمو الجسمي والعقلي يستطيع أن يميز بين ذاته وبين أمه، وحينئذ تنشأ علاقة جديدة بينهما تقوم على أسس نفسية قوامها المحبة والعطف. لذا يجب أن نشعره بحبنا ونجيد فن التعبير عن حبنا، وذلك بالقبلة واللمسة والبسمة والتربية والنظرة والقرب والاهتمام.
الدعم الإيجابي: ويقصد به أي رسالة قولية أو فعلية تنشئ أو تقوي سلوكًا. ويشمل كل الرسائل التربوية اللفظية والحركية، المباشرة وغير المباشرة، المعنوية والمادية، والتي تبني روح المبادرة والإيجابية والتحفيز في نفوس الأطفال، مع العلم أن هناك فرقا بين اعتناق مبدأ ما، وعدم الثبات عليه، فكن قدوة في أقوالك وأفعالك، لأن عدم الثبات على مبدأ معين أمام الطفل من شأنه أن يفقد الصغير ثقته بوالديه.
إن أطفالنا يتصرفون كما نفعل لا كما نقول، ولهذا لا بد أن نستغل ميل الطفل الفطري لتقليد ومحاكاة والديه في كل شيء، فنبحث عما نحب أن نغرسه في أطفالنا، ونحققه في أنفسنا حتى على مستوى العادات اليومية (تعليق الملابس، إعادة الآنية إلى مكانها بعد الطعام، عادات النظافة والمحافظة على النظام..إلخ)، ومعه القيم التي نود غرسها فيهم، فلا بد من تحقيقها في أنفسنا أولًا، حتى لا نقع في طائفة الذين ذمهم الله تعالى بقوله: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون* كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) «الصف: 2-3».
المعرفة: محاولة الطفل التعرف على بيئة من العوامل المهمة التي إذا ما عولجت بحكمة أمكن عن طريقها تنمية إمكانيات وقدرات الطفل، لذلك فإن إشباع هذه الحاجة من العوامل الضرورية التي يجب أن يهتم بها الآباء في تربية أبنائهم. وهناك وسائل متعددة لإشباع هذه الحاجة منها: النشاط الذاتي «اللعب» أي النشاط الذي يصدر عن المتعلم نفسه، وهو من المبادئ الهامة التي أكدها علم النفس أساسًا لعملية التعلم. وليس المنزل فقط هو الذي يجب أن يهتم باللعب كوسيلة للمعرفة، بل إن المدرسة كذلك يجب أن تساعد الأطفال على الاستفادة من هذه الوسيلة. أما إذا لجأ المنزل والمدرسة إلى أسلوب التلقين وجعلاه الطريق الأساسي والوحيد الذي يطل منه الطفل على عالم المعرفة تكون النتيجة أن نخرج شخصيات مغلقة، والشخصية المغلقة لا تتسع لاستقبال المعرفة واستيعابها وهضمها.
ومن وسائل المعرفة أيضًا «الأسئلة» حيث تعتبر الأسئلة التي يسألها الأطفال والإجابة عنها من وسائل اكتساب المعرفة لديهم، والإجابة عن أسئلة الطفل بما يناسب عمره ومستوى إدراكه من العوامل المهمة التي تساعد على نموه. ويسمى علماء النفس توجيه الأسئلة بـ «الجوع العقلي». غير أن بعض الآباء قد يقفون من أسئلة الطفل أحيانا موقفا غير صحيح، فقد تضطرهم الظروف إلى إهمال الإجابة عن الأسئلة أو الإجابة عنها بجفاء وحدة، وكذلك قد يجيب الآباء عن أسئلة أطفالهم إجابات خاطئة أو مضللة نتيجة جهلهم بموضوع السؤال أو لارتباط هذا الموضوع بأمور حرجة لديهم، مما يملأ الطفل بالقلق، فضلًا عن أنه قد يكتشف الحقيقة من مصدر آخر فيفقد الثقة في والديه، ويعتقد أنهما يغرران به ومن ثم تبدأ علاقته بهما في الاضطراب. لذلك يجب أن يهتم الوالدان بأسئلة أطفالهما وأن يجيبا عنها بما يتناسب مع مستوى إدراكهم.
الحرية: الطفل يحتاج إلى أن نحتويه، لا أن نحاصره بعبارات وأسئلة شاكلة (لماذا تضحك هكذا؟ لماذا تمشي هكذا؟.. انطق الكلمات نطقًا سليمًا.. لا تلعب بشعرك.. اذهب ونظف أسنانك..إلخ)، فكل ذلك قد ينعكس سلبًا في نفس الطفل فيولد حالة من عدم الاطمئنان، أو فقدان الثقة بالنفس، فالطفل يحتاج دومًا إلى الرعاية الممزوجة بالثقة، ويحتاج إلى أن نعلمه كل جديد دون أن نكرهه عليه. خاصة أن الأطفال في السن المبكرة تقوم حياتهم على الاكتشاف، ورغبتهم في العناد هي رغبة في الاكتشاف، ورغبتهم في أن ينالوا فرصتهم من الاستماع الجيد، والتفهم لمتطلباتهم، ورغبتهم في الانطلاق واللعب والمرح والانغماس في مسؤوليات صغيرة تعلن أنهم كبروا، وهذا يحتاج منا إلى تقديرهم وإلى أذن مصغية، وإلى اتفاق مسبق على العواقب، وعلى المسموح والممنوع، وإلى الخطاب بقواعد إعطاء الأوامر المناسبة لسنهم، وإلى التعامل برفق مع أخطائهم، فكل ذنبهم أنهم يرغبون في التعلم واكتساب الخبرة.
الترفيه: لِمَ نضيق على أبنائنا في لعبهم ولهوهم البريء، وهو حق من حقوقهم المهمة جدًا؟ ولماذا لا نحرص على تنمية مواهب صغيرنا وهواياته النافعة، ونشجعه إذا كان لديه قدرة على الإلقاء أو الخطابة أو ترتيب المنزل وتجميله كما تحب بعض الصغيرات؟ ولماذا لا نتحمل ما ينجم عن مثل هذه الاهتمامات من أخطاء؟
التوجيه: الصغار يعشقون من يوجههم ويرشدهم حتى لو تظاهروا برفض تدخلاتنا، فهذا يشعرهم أن هناك من يخاف عليهم ويرعاهم ويهتم بهم.. فوجه طفلك نحو الكمال، ولكن بقدر يستطيع من خلاله أن يدرك أن الكائن البشري معرض للخطأ وعليه الاستفادة من أخطائه.
الأمان: وهو حاجة ماسة من حاجات الطفولة السوية.. لذا فإنهم يحبوننا بجوارهم، ويرفضون النوم وحدهم، ويلتصقون بنا، ولذلك من المهم أن يعيش الطفل في وسط أسري يشعره بالأمن، والعناصر الأساسية للأمن هي: المحبة، والقبول، والاستقرار.


د. خالد سعد النجار - مجلة المعرفة-
الوراق الأثري
الوراق الأثري
مشرف عام
مشرف عام

Posts : 1596
Reputation : 9
Join Date : 07/09/2009
Age : 33
Site : نقطة على الشمال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حاجات الأطفال النفسية Empty رد: حاجات الأطفال النفسية

مُساهمة من طرف الوراق الأثري 05/10/09, 08:04 pm

ومن الأمور المهمة أخي ساجد
اكتسابه المهارة اللغوية:
يعد اكتساب مهارات اللغة والكلام من الحاجات المهمة ;حيث تعد اللغة هي الرابط بين النمو العقلي والحسي الحركي، فاللغة بصورتها المنطوقة مظهراً من مظاهر النمو العقلي المعرفي ووسيلة من وسائل التخيل والتفكير، ويمكن تنمية هذه الحاجة عن طريق توفير مثيرات لغوية كثيرة في بيئة الروضة، والإجابة عن أسئلة الطفل واستفساراته فيما يتعلق بالأشياء الموجودة حوله، كذلك يجب تدريب الطفل على التواصل البصري مع الآخرين.
الوراق الأثري
الوراق الأثري
مشرف عام
مشرف عام

Posts : 1596
Reputation : 9
Join Date : 07/09/2009
Age : 33
Site : نقطة على الشمال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حاجات الأطفال النفسية Empty رد: حاجات الأطفال النفسية

مُساهمة من طرف الوراق الأثري 05/10/09, 08:19 pm

ولكلكل إنسان حاجات أساسية , هذه الحاجات تعتبر ضرورة إنسانية من اجل تحقيق عملية التنشئة الاجتماعية والاندماج الاجتماعي , ويمكن جمع الحاجات الأساسية للإنسان في خمس حاجات وهي:
1- الحاجة المادية ( الفيزيولوجية ) : وهي التي يحتاجها الإنسان للبقاء مثل الطعام .
2- حاجات الأمن: هي حاجة الإنسان ليحمي نفسه من المخاطر والمخاوف.
3- الحاجات الاجتماعية: وهي تتمثل في حاجة الإنسان للاتصال بالآخرين, إضافة إلى حاجته للانتماء
4- حاجات احترام الذات : وهي ضرورة نفسية واجتماعية, وتعبر أيضا عن حاجة الإنسان للاستقلال والنمو .
5- حاجات تحقيق الذات : وهي حاجة الإنسان بان يحقق طموحه من خلال انجازاته .

2- إن لمعرفة هذه الحاجات فوائد عديدة في التربية وهي:
1) تساعدنا على فهم بعض السلوكيات التي يلجا إليها الأبناء.
2) كلما زادت معرفة المربين بهذه الحاجات, زاد النجاح في توجيه الأطفال بشكل سليم.
3) إن معرفة هذه الحاجات تساعدنا على معرفة خصائص مراحل النمو للأطفال , وبالتالي القدرة على توقع ما يطرأ على الأطفال من تغيير في السلوك .
4) معرفة هذه الحاجات تساعد الوالدين على التعامل مع الأطفال بشكل مريح بعيد عن التوتر والتشنج.
5) تجعل الآباء يعملون على تنمية مهارات وقدرات أبنائهم عوضا عن قمعها.
6) تساعد على اكتشاف المواهب وتنميتها .
الوراق الأثري
الوراق الأثري
مشرف عام
مشرف عام

Posts : 1596
Reputation : 9
Join Date : 07/09/2009
Age : 33
Site : نقطة على الشمال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حاجات الأطفال النفسية Empty رد: حاجات الأطفال النفسية

مُساهمة من طرف الوراق الأثري 05/10/09, 08:28 pm

ويا ربت الشيخ -ساجد- قسم الحاجات هذه إلى الحاجات النفسية و الحاجات الاجتماعية ووالحاجات العقلية اللغوية والحاجات الجسمية والشكلية, والحاجات المادية ,التي يحتاج إليها الطفل حتى يسهل للقارئ العزيز دمج الموضوع والإلمام بنقاطه الاساسية ومع ذالك فإان الموضوع الذي طرحه الشيخ ساجد وايد رائع -كلمة خليجية تعني كثير- فبارك الله به ونفع الأمة بعلمه الواسع وزاده بسطة في الجسم والعلم وتقبل منا ومنه وكتب ذكرنا في العاملين،

الوراق الأثري
الوراق الأثري
مشرف عام
مشرف عام

Posts : 1596
Reputation : 9
Join Date : 07/09/2009
Age : 33
Site : نقطة على الشمال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى