مشاهد تربوية يجب تجنبها

من طرف **الوراق الأثري** 19/10/10, 07:03 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تتكرر الصور والمشاهد من الأخطاء التربوية التي يمارسها الآباء والأمهات في حياتهم اليومية، التي من شأنها أن تشكل عائقاً يعرقل عملية النمو النفسي والاجتماعي للطفل، بل قد تسبب له الكثير من المشاكل النفسية والسلوكية، التي تكون وبالاً على حياة الطفل والوالدين في المستقبل.
فالإنطواء، والخوف الاجتماعي، والشعور بالنقص، والعدوانية، ما هي إلا بعضاً من نتائج هذه التربية الخاطئة كما يؤكد هذا الأخصائيون النفسيون.

وإليكم بعض هذه المشاهد والصور التي ينتهجها الآباء والأمهات في تربية أطفالهم وفلذات أكبادهم:

- قتل روح الفضول في وجدان الطفل ورغبته في التعلم، وحرمانه أيضاً من إشباع غريزته في حب الاستطلاع والرغبة في اكتشاف كل جديد، بنهره وزجره تارة وتوبيخه تارة أخرى عند طرح الأسئلة، أو السخرية منه والاستهزاء به وتعييره في جوانب النقص عنده سواء كانت في مظهره أو قدراته.

- تجاهل بعض الآباء والأمهات لسلوك طفلهم الجيد والحميد، والتفنن في تتبع سقطاته وعثراته، وهذا لا يعني تجاهل الخطأ الصادر عن الطفل بل يجب التنبيه على الخطأ ومعالجته ولكن بصورة سليمة بعيدة عن التشهير بالطفل، أو الإفراط بالعقاب سواء كان بدنياً أو نفسياً، فلكل طفلٍ ما يناسبه من العقاب، فمثلاً الطفل الذي يرتدع بالكلمة والنظرة الحازمة لا نصل معه إلى أساليب أشد قسوة كالضرب.

- توجيه الإيحاءات والصفات السلبية إلى الطفل، كأن نقول له (أنت طفل غير مطيع، أنت غير مهذب، أنت غبي، أنت لا تسطيع أن تفعل شي…. وهكذا) فالطفل يستقبل هذه الصفات والإيحاءات فيتقبلها وتستقر في ذهنه ووجدانه ويبدأ بممارستها كسلوك في حياته، فالأولى من توجيه الصفات السلبية إعطاء الإيحاءات الإيجابية وترسيخها وتعزيزها كأن نقول له ( الولد المطيع لا يفعل هذا، أنت ولد مهذب، بالجهد والمثابرة تسطيع أن تفعل هذا.. وهكذا).

- الازدواجية في شخصية المربي وغياب المصداقية في التربية، فنجد مثلاً بعض الآباء يربون أولادهم على الصدق في القول وأنّ الصدق منجاة والكذب مهلكة، وهم بعيدون كل البعد عن هذا السلوك ولا يتمثلونه في حياتهم اليومية، فهذا يجعل الطفل في حالة من التناقض بين ما يستقبله من المربي وما يراه من سلوكه على أرض الواقع، فإذا أردنا أن يكون أطفالنا صادقين فعلينا أولاً أن نكون نحن صادقون.

- المقارنة غير العادلة بين الأبناء، التي من شأنها أن تشوه صورة الطفل تجاه نفسه، إضافة إلى أنها تزرع في نفس الطفل بذور الكره والبغض تجاه من يقارن بهم. فالأولى تشجيع الأبناء لا مقارنتهم مع غيرهم.

- عدم إشباع حاجة الطفل للحب والحنان بالشكل الصحيح، فهناك خطأ شائع لدى كثير من الآباء بأن توفير الطعام واللباس والهدايا هي دليل كافٍ على الحب.. في الوقت الذي يهملون فيه التعبير عن عاطفتهم لأبنائهم عبر الكلمة الجميلة الرقيقة والنظرة المحبة واللمسة الحانية، فينشأ الأبناء محرومين من هذه المظاهر الحيوية للحب.
ومن صور التعبير عن عاطفة الحب القوية تقبيل الأبناء وضمهم، والثناء الحسن عليهم، فلا شك ولا ارتياب أن التربية بالحب هي الركن الأهم والأساس المتين للتربية الصحيحة.

فالتربية حب وعطاء وصدق وعدل وقدوة وتوازن، والمربي الموفق فيها هو من يعلم متى يمنع ومتى يعطي، ومتى يعاقب ومتى يكافئ ومتى يكون حازماً ومتى يكون متساهلاً.

من طرف me manche 13/11/10, 12:20 am

sorry non ce ne sono leggi credo hanno dementecato msn

من طرف صافي شوقي ضيف 04/12/10, 02:19 pm

جزاك الله كل خير وفقك الله و انار دربك الى المزيد

منتدى جرجناز الثورة

مشاهد تربوية يجب تجنبها

مشاهد تربوية يجب تجنبها

رد: مشاهد تربوية يجب تجنبها

رد: مشاهد تربوية يجب تجنبها