منتدى جرجناز الثورة
السلام عليكم اهلا وسهلا بكم في منتداكم منتدى جرجناز الثورة من جرجناز لخدمة الأمــة الإسلامية جمعاء
لا تكن بخيلاً بالصلاة عليه
مواضيع مماثلة
زوار الموقع
.: عدد الزوار من تاريخ 14/2/2010 :.
المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 46 بتاريخ 24/03/24, 11:58 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
| الوراق الأثري |
| |||
| maya |
| |||
| الشاعر النعيمي |
| |||
| أبو أسامة |
| |||
| قمر طرابلس |
| |||
| ahlam |
| |||
| الحياة |
| |||
| صافي شوقي ضيف |
| |||
| مجاهد البانياسي |
| |||
| يامن الشامي |
|
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 377 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو algaryb فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 10562 مساهمة في هذا المنتدى في 2557 موضوع
جورج و العيد!!؟؟
06/01/10, 04:22 pm من طرف عاشقة الجنه
جورج رجل أمريكي تجاوز الخمسين من عمره
يعيش في واشنطن مع زوجته وابنه وابنته
لمّا أقبل شهر ذي الحجة
بدأ جورج وزوجته وأولاده يتابعون الأخبار
لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة
فالزوج يستمع للإذاعات ،
والزوجة تتابع القنوات …
يعيش في واشنطن مع زوجته وابنه وابنته
لمّا أقبل شهر ذي الحجة
بدأ جورج وزوجته وأولاده يتابعون الأخبار
لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة
فالزوج يستمع للإذاعات ،
والزوجة تتابع القنوات …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
مركز تحميل الصور
المصحف الإلكتروني
دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
+7
ahlam
ساجد
الشاعر النعيمي
maya
شمس الإصلاح
قمر طرابلس
إبراهيم دغيم
11 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف إبراهيم دغيم 22/09/09, 11:45 am
دُمُوعٌ فوق الرُّبا . .
أجهَشْــتُ ثمَّ بكيـتُ باستحْيَاءِِ
لمَّـا ذكرتُكِ في الرُبـَا الخضراءِ
وَذَكَرْتُ زَهْرَ الياسمينِ يمدُّ لي
من عِطرِهِ الميمونِ كفَّ لِقاءِ
ولَمَسْتُ بعضَ هواكِ حينَ قَطَفْتِها
وتركتِها للريحِ في الأجواءِ
شبَّبْتُ فيكِ الفكْرَ لكــنْ ويحهُ
قَدْ خانَ فيَّ ولمْ يُطِعْ أهوائي
فنظمتُ من صنع الحِجَا قِطَعَاً وقدْ
دونْتُها بالأحرُفِ الطُّغَراءِ
ورسمتُها البدر المضيء بعالمي
فإذا بِها تسمو بوسطِ سمائي
وإذا بها تُفضِي بِبَعضِ خُيُوطِها
حتَّى تُغطِّي أوجُهَ الظَّلماءِ
فِضِّيَّةً رَسَمَتْ لِلَيْلِيَ أوجُهاً
مثلَ الرَّبيعِ وقدْ دَحَاهُ شِتائي
وإذا بها منْ فرطِ لون خُدُودِهَا
وجمالِها .. كالغادةِ الحسْناءِ
فأشدتُها صرحاً ، ولَكِنْ وَيْلَتي
كيف السَّبيلُ لِمَنْزِلِ العلياءِ ؟
كيف السَّبيلُ ؟ وإذْ بنورٍ قدْ سَما
وإذا بوجهِ اللَّيلِ طيُّ رِداءِ
وتزحزحَ اللَّيلُ الثَّقيلُ فكلُّ منْ
في الكونِ يَقبِسُ من سَنَا العفْراءِ
والكلُّ طافَ كأنَّما هيَ كعبةٌ
وَسَعَوْا كَمَا في مروَةٍ وَصَفاءِ
هلَّلتُ حينَ رأيْتُ فيْضَ جَمالِها
وَرَأَيْتُ فيْضَ مُقَالِها بِسَناءِ
وَوَقفْتُ فوقَ ذُرا الغرامِ مُلبِّياً
وأَفَضْتُ ، لكنْ وُجْهَةَ العلْيَاءِ
تمشِي الخُطا موزونَةً فكأنَّها
بحْرٌ سَما عن أبحُرِ الشُّعَراءِ
وإذا الخُزامى أفصحَتْ عنْ طيبِها
ألْفَتْ هواكِ مطيِّبَ الأرجاءِ
ودَنَوْتُ منْ بحرِ البيَانِ أَعُبُّهُ
فوجدْتُهُ يسعى إلى إقصَائي
ماعادَ يُسْعِفُني البَيَانُ وَلاَ الرُّؤَى
أَلِفِي أصمُّ وَأبكَمٌ هُوَ بائِي
وسَجَا الحِجَا سَجْوَ الدُّجى إذْ أنَّهُ
ماعادَ يفهَمُ منطِقَ البُلَغاءِ
وأصيحُ لكنْ ليسَ يسمعُ صيحتي
بشَرٌ ، ولا رُدَّ الصَّدى لِنِدائي
ياليتَ شعري هلْ أنا في صحوةٍ
أمْ أنَّني في غمرةِ الثُّؤْباء
سافرْتُ ليْلَكَتِي أُفتِّشُ عنْ رُؤىً
علِّي أرى برؤَايَ فيكِ عَزَائي
قلَّدْتُ فيكِ العُمرَ أوسِمةَ الهَوَى
ولِغَيْرِ عينِكِ مامَنَحْتُ وَلاَئِي
ولِغيْرِ عينِكِ ماوَهَبْتُ مَشَاعِري
كلاَّ ، ولا رَسَمَ الهَوَى أهوائِي
سمَّيْتُكِ الزَّهرَ الشَّذيّ عبيرُهُ
فانداحَ عطرُكِ في رُبَا الغَبراءِ
قبَّلْتُ ثَغْرَ الزَّهرِ حينَ تفتَّقتْ
أكمامُهُ ، علِّي أُتِمُّ هَنائِي
ولَثَمتُ ماتَركَ النَّدى في زَهرِهِ
ورَشَفْتُ وِردِي من جَنى الأنداءِ
عانَقْتُ فيكِ بريقَ نجْمٍ إذْ بَدا
وبنيْتُ مملَكتي على الجوْزاءِ
وأشَدْتُ صرحاً شرْجَعاً عُمدانُهُ
منْ مَرمَرٍ وزَبَرجَدٍ لألاءِ
ملِكاتُهُ . . لمَّا طَلَعْتِ وصَائِفٌ
وملوكُهُ . . قدْ أصبَحوا وُصَفَائِي
آنسْتُ نوراً قَدْ ملاَ الدٌُّنيا فَهَلْ
قَبَسٌ لعلِّي أصطَلِي بِشِتائِي
وضَمَمْتُ كفِّي في جَناحي ، ويحَ منْ
عمِيَتْ عيُونُهُ عنْ يدِي البيضَاءِ
وخَلَعتُ نعلي علَّ لي منْ جُذْوةٍ
وعسى تكونِي في الهَوَى سِينائِي
رَيحَانَتي . . ليسَ الهوى عبئاً ، وَمَا
كانَ الهوَى يوماً بِغيْرِ شَقَاءِ
إنَّ الهوى سِفرٌ على صَفحاتِهِ
نُقِشَتْ حروفُ الوصْلِ والأنواءِ
فَهُوَ الرَّبيعُ بطلِّهِ وَنُوارِهِ
أنْسَامُهُ تَشْفِي مِنَ البُرَحاءِ
وبتَارةٍ تلقى اليَبَاسَ بِغُصنِهِ
وَتناثُرَ الأوراقِ في الأرجاءِ
وَهوَ الرَّؤُومُ وقدْ تجمَّعَ حولَها
أبناؤُها ، يافرْحَةَ الأبناءِ
وهوَ الهُمُومُ بكى الفَطِيمُ لِهولِها
يبكي ويشكو قسوةَ الأثْداءِ
ريْحانتي . . إنِّي المُعنَّى فارحمِي
وَهَبِ الحَنانَ ، عسى بهِ إحيائي
وأنا خطيئةُ عاشِقِ فترفَّقي
ويلي إذا لمْ تغفِري أخطائِي
أناْ في الحَيَا أَحْيَا كقلبِ مهاجرٍ
أنَّى يحِلُّ يعيشُ في لأواءِ
أناْ عينُ يعقوبٍ ، ولكن أيْنَهُ
ذاكَ القميصُ لِكَي يَرُدَّ ضِيائي
لا كيْلَ لي ، فصُواعُ منْ يَهْوى هَوى
وبِذَاكَ كلُّ تعاستي وشقائي
صبراً جميلاً ، علَّني يوماً أرى
كَيْلِي ، وأحظى في لِقَا أُمَرَائِي
فاليومَ لا تَثْرِيبَ إنْ ضاقَت بِيَ
الدُّنيا ، ولاَ بأساً عَلَى بأْسَائِي
أجهَشتُ ثمَّ بكيتُ لكنْ ماعَسَى
تُجْدِي الدُّموعُ ,وَهَلْ يُفِيدُ بُكائِي ؟؟
أجهَشتُ ثمَّ بكيتُ لكنْ ماعَسَى
تُجْدِي الدُّموعُ ,وَهَلْ يُفِيدُ بُكائِي ؟؟
شعر؛ إبراهيم أحمد دغيم
الخميس 3أيلول/2009م
14رمضان/ 1430هـ
أجهَشْــتُ ثمَّ بكيـتُ باستحْيَاءِِ
لمَّـا ذكرتُكِ في الرُبـَا الخضراءِ
وَذَكَرْتُ زَهْرَ الياسمينِ يمدُّ لي
من عِطرِهِ الميمونِ كفَّ لِقاءِ
ولَمَسْتُ بعضَ هواكِ حينَ قَطَفْتِها
وتركتِها للريحِ في الأجواءِ
شبَّبْتُ فيكِ الفكْرَ لكــنْ ويحهُ
قَدْ خانَ فيَّ ولمْ يُطِعْ أهوائي
فنظمتُ من صنع الحِجَا قِطَعَاً وقدْ
دونْتُها بالأحرُفِ الطُّغَراءِ
ورسمتُها البدر المضيء بعالمي
فإذا بِها تسمو بوسطِ سمائي
وإذا بها تُفضِي بِبَعضِ خُيُوطِها
حتَّى تُغطِّي أوجُهَ الظَّلماءِ
فِضِّيَّةً رَسَمَتْ لِلَيْلِيَ أوجُهاً
مثلَ الرَّبيعِ وقدْ دَحَاهُ شِتائي
وإذا بها منْ فرطِ لون خُدُودِهَا
وجمالِها .. كالغادةِ الحسْناءِ
فأشدتُها صرحاً ، ولَكِنْ وَيْلَتي
كيف السَّبيلُ لِمَنْزِلِ العلياءِ ؟
كيف السَّبيلُ ؟ وإذْ بنورٍ قدْ سَما
وإذا بوجهِ اللَّيلِ طيُّ رِداءِ
وتزحزحَ اللَّيلُ الثَّقيلُ فكلُّ منْ
في الكونِ يَقبِسُ من سَنَا العفْراءِ
والكلُّ طافَ كأنَّما هيَ كعبةٌ
وَسَعَوْا كَمَا في مروَةٍ وَصَفاءِ
هلَّلتُ حينَ رأيْتُ فيْضَ جَمالِها
وَرَأَيْتُ فيْضَ مُقَالِها بِسَناءِ
وَوَقفْتُ فوقَ ذُرا الغرامِ مُلبِّياً
وأَفَضْتُ ، لكنْ وُجْهَةَ العلْيَاءِ
تمشِي الخُطا موزونَةً فكأنَّها
بحْرٌ سَما عن أبحُرِ الشُّعَراءِ
وإذا الخُزامى أفصحَتْ عنْ طيبِها
ألْفَتْ هواكِ مطيِّبَ الأرجاءِ
ودَنَوْتُ منْ بحرِ البيَانِ أَعُبُّهُ
فوجدْتُهُ يسعى إلى إقصَائي
ماعادَ يُسْعِفُني البَيَانُ وَلاَ الرُّؤَى
أَلِفِي أصمُّ وَأبكَمٌ هُوَ بائِي
وسَجَا الحِجَا سَجْوَ الدُّجى إذْ أنَّهُ
ماعادَ يفهَمُ منطِقَ البُلَغاءِ
وأصيحُ لكنْ ليسَ يسمعُ صيحتي
بشَرٌ ، ولا رُدَّ الصَّدى لِنِدائي
ياليتَ شعري هلْ أنا في صحوةٍ
أمْ أنَّني في غمرةِ الثُّؤْباء
سافرْتُ ليْلَكَتِي أُفتِّشُ عنْ رُؤىً
علِّي أرى برؤَايَ فيكِ عَزَائي
قلَّدْتُ فيكِ العُمرَ أوسِمةَ الهَوَى
ولِغَيْرِ عينِكِ مامَنَحْتُ وَلاَئِي
ولِغيْرِ عينِكِ ماوَهَبْتُ مَشَاعِري
كلاَّ ، ولا رَسَمَ الهَوَى أهوائِي
سمَّيْتُكِ الزَّهرَ الشَّذيّ عبيرُهُ
فانداحَ عطرُكِ في رُبَا الغَبراءِ
قبَّلْتُ ثَغْرَ الزَّهرِ حينَ تفتَّقتْ
أكمامُهُ ، علِّي أُتِمُّ هَنائِي
ولَثَمتُ ماتَركَ النَّدى في زَهرِهِ
ورَشَفْتُ وِردِي من جَنى الأنداءِ
عانَقْتُ فيكِ بريقَ نجْمٍ إذْ بَدا
وبنيْتُ مملَكتي على الجوْزاءِ
وأشَدْتُ صرحاً شرْجَعاً عُمدانُهُ
منْ مَرمَرٍ وزَبَرجَدٍ لألاءِ
ملِكاتُهُ . . لمَّا طَلَعْتِ وصَائِفٌ
وملوكُهُ . . قدْ أصبَحوا وُصَفَائِي
آنسْتُ نوراً قَدْ ملاَ الدٌُّنيا فَهَلْ
قَبَسٌ لعلِّي أصطَلِي بِشِتائِي
وضَمَمْتُ كفِّي في جَناحي ، ويحَ منْ
عمِيَتْ عيُونُهُ عنْ يدِي البيضَاءِ
وخَلَعتُ نعلي علَّ لي منْ جُذْوةٍ
وعسى تكونِي في الهَوَى سِينائِي
رَيحَانَتي . . ليسَ الهوى عبئاً ، وَمَا
كانَ الهوَى يوماً بِغيْرِ شَقَاءِ
إنَّ الهوى سِفرٌ على صَفحاتِهِ
نُقِشَتْ حروفُ الوصْلِ والأنواءِ
فَهُوَ الرَّبيعُ بطلِّهِ وَنُوارِهِ
أنْسَامُهُ تَشْفِي مِنَ البُرَحاءِ
وبتَارةٍ تلقى اليَبَاسَ بِغُصنِهِ
وَتناثُرَ الأوراقِ في الأرجاءِ
وَهوَ الرَّؤُومُ وقدْ تجمَّعَ حولَها
أبناؤُها ، يافرْحَةَ الأبناءِ
وهوَ الهُمُومُ بكى الفَطِيمُ لِهولِها
يبكي ويشكو قسوةَ الأثْداءِ
ريْحانتي . . إنِّي المُعنَّى فارحمِي
وَهَبِ الحَنانَ ، عسى بهِ إحيائي
وأنا خطيئةُ عاشِقِ فترفَّقي
ويلي إذا لمْ تغفِري أخطائِي
أناْ في الحَيَا أَحْيَا كقلبِ مهاجرٍ
أنَّى يحِلُّ يعيشُ في لأواءِ
أناْ عينُ يعقوبٍ ، ولكن أيْنَهُ
ذاكَ القميصُ لِكَي يَرُدَّ ضِيائي
لا كيْلَ لي ، فصُواعُ منْ يَهْوى هَوى
وبِذَاكَ كلُّ تعاستي وشقائي
صبراً جميلاً ، علَّني يوماً أرى
كَيْلِي ، وأحظى في لِقَا أُمَرَائِي
فاليومَ لا تَثْرِيبَ إنْ ضاقَت بِيَ
الدُّنيا ، ولاَ بأساً عَلَى بأْسَائِي
أجهَشتُ ثمَّ بكيتُ لكنْ ماعَسَى
تُجْدِي الدُّموعُ ,وَهَلْ يُفِيدُ بُكائِي ؟؟
أجهَشتُ ثمَّ بكيتُ لكنْ ماعَسَى
تُجْدِي الدُّموعُ ,وَهَلْ يُفِيدُ بُكائِي ؟؟
شعر؛ إبراهيم أحمد دغيم
الخميس 3أيلول/2009م
14رمضان/ 1430هـ
إبراهيم دغيم- شاعر مميز
- Posts : 26
Reputation : 0
Join Date : 22/09/2009
Age : 40
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف قمر طرابلس 22/09/09, 08:45 pm
اسمح لي اخي الكريم أن اهنّيك بهذه المشاعر التي عبّرت عنها من خلال هذه الكلمات الرائعة ، فعلا كلمات جميلة بل الأجمل هي تلك الأنامل التي كتبت هذه الكلمات وفقك الله الى الاحسن ان شاءالله .
قمر طرابلس- عضو ذهبي
- Posts : 513
Reputation : 9
Join Date : 27/08/2009
Age : 39
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف شمس الإصلاح 23/09/09, 09:04 am
[size=24]لقد أبدعتنا وأمتعتنا فجزيت خيرا أيها الدغيمي الآخر
عدل سابقا من قبل منال مرقباوي في 23/09/09, 09:08 am عدل 1 مرات
شمس الإصلاح- عضو فعّال
- Posts : 60
Reputation : 0
Join Date : 30/08/2009
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف إبراهيم دغيم 23/09/09, 09:07 am
شكراً للأخت قمر طرابلس على مرورها الكريم على الأبيات
والله أسأل أنْ تبقَيْ قمر المنتدى الوَضَّاء
بدراً على الدَّوام فلا هلالَ ولاتربيعاً أول أو ثاني ولامحاق
دمت من أخت كريمة
والله أسأل أنْ تبقَيْ قمر المنتدى الوَضَّاء
بدراً على الدَّوام فلا هلالَ ولاتربيعاً أول أو ثاني ولامحاق
دمت من أخت كريمة
إبراهيم دغيم- شاعر مميز
- Posts : 26
Reputation : 0
Join Date : 22/09/2009
Age : 40
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف إبراهيم دغيم 23/09/09, 09:12 am
الأخت منال مرقباوي مرورك العَطِر أغنى قفر القصيد
لك وافر الوُدِّ التقدير
لك وافر الوُدِّ التقدير
إبراهيم دغيم- شاعر مميز
- Posts : 26
Reputation : 0
Join Date : 22/09/2009
Age : 40
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف maya 23/09/09, 03:56 pm
كل الشكر لك أخي الكريمة على هذه القصيدة
maya- مشرفة عامة
- Posts : 1493
Reputation : 4
Join Date : 27/08/2009
Age : 34
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف الشاعر النعيمي 24/09/09, 08:03 am
لا فُضَّ فوك بساحة الشعراءِ
فسناء شعرك لاح كالجوزاءِ
بوركت يا ابن العمّ ليس أقولها
إلا لأن الصوتَ من أحشائي
فالحق أنك قد تركت عقولنا
وقلوبنا في ذهلة البرحاءِ
وتركتنا نهذي بشعرٍ ليس في
إيشاده إلا حروفُ بناءِ
جسدٌ بلا روحٍ وأنت أتيتنا
تعطي بشعرك نفحة الإحياء
فإذا صمتنا كان خيراً فعلُنا
إن كنت أنت بمجلس الشعراء
قد جئت عزّاً للبيان مشرفاً
فلأنت فخر الشعرِ والإنشاء
واستعلت الكلماتُ حيثُ تمازجت
أطياب شعرك في فم الأنداءِ
وتذللت أخرى لكي تبني بها
دورَ البيانِ بواحةِ العلياءِ
لكن أيا ابن العمُّ ليسَ أحبةٌ
بمقام ذكرِك مروةٍ وصفاءِ
كلا وللبيت العتيقِ قداسةً
ترقى عن التشبيه والأسماء
وشعائر الرحمن أسمى من هوىً
بقلوبنا مهما علا بسماءِ
أنا يا ابن عمُّ أتيت رغمَ تأخري
لأقولَ حباً لا لقول جزاءِ
فجزاءُ شعرِك ليس ينصفه الحجا
كلا ولا الميزان بالأنواء
فسلام ربي كلما خُطَّ السنا
من نور فيضك باليدِ الزهراء
فسناء شعرك لاح كالجوزاءِ
بوركت يا ابن العمّ ليس أقولها
إلا لأن الصوتَ من أحشائي
فالحق أنك قد تركت عقولنا
وقلوبنا في ذهلة البرحاءِ
وتركتنا نهذي بشعرٍ ليس في
إيشاده إلا حروفُ بناءِ
جسدٌ بلا روحٍ وأنت أتيتنا
تعطي بشعرك نفحة الإحياء
فإذا صمتنا كان خيراً فعلُنا
إن كنت أنت بمجلس الشعراء
قد جئت عزّاً للبيان مشرفاً
فلأنت فخر الشعرِ والإنشاء
واستعلت الكلماتُ حيثُ تمازجت
أطياب شعرك في فم الأنداءِ
وتذللت أخرى لكي تبني بها
دورَ البيانِ بواحةِ العلياءِ
لكن أيا ابن العمُّ ليسَ أحبةٌ
بمقام ذكرِك مروةٍ وصفاءِ
كلا وللبيت العتيقِ قداسةً
ترقى عن التشبيه والأسماء
وشعائر الرحمن أسمى من هوىً
بقلوبنا مهما علا بسماءِ
أنا يا ابن عمُّ أتيت رغمَ تأخري
لأقولَ حباً لا لقول جزاءِ
فجزاءُ شعرِك ليس ينصفه الحجا
كلا ولا الميزان بالأنواء
فسلام ربي كلما خُطَّ السنا
من نور فيضك باليدِ الزهراء
الشاعر النعيمي- المدير العام
- Posts : 1137
Reputation : 6
Join Date : 26/08/2009
Age : 35
Site : في شقاء الغربة
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف ساجد 24/09/09, 09:12 am
جزا الله الأخ الشاعر ابراهيم الدغيم على هذه الكلمات الطيبة ولست أمدحك بأفضل من كلمة شاعر فالكلمة تحمل في طياتها مدحاً يليق بقيمة فنك وتألقك إلا أن الشاعر النعيمي جزاه الله خيرا أبدع بفتواه الشعرية وأصاب حين نصح لقوله تعلى ( إن الصفا والمروة من شعائر الله) ولقوله صلى الله عليه وسلم ( خذوا مناسككم عني لذلك أرجو من الأخ الشاعر المتألق أن يتنبه لهذا الأمر الشرعي
ومرة أخرى أهنئك على تألقك في شعرك وأهنئ الشاعر النعيمي على فتواه الشعرية المؤدبة
ومرة أخرى أهنئك على تألقك في شعرك وأهنئ الشاعر النعيمي على فتواه الشعرية المؤدبة
ساجد- أمين مكتبة جامعة طرابلس ومفتش التربية الإسلامية في الأوقاف
- Posts : 178
Reputation : 2
Join Date : 16/09/2009
Age : 49
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف ahlam 24/09/09, 09:16 am
جزاك الله كل الخير يا اخ ابراهيم و بارك بك إنها قصيدة رائعة و بها كلمات و معاني مؤثرة و جميلة إلا انني أوافق رأي الأخ طارق والشيخ عبدالرزاق و أؤيده بالحكم الذي قاله والأسلم تلافي هكذا تشابيه ولو كانت تؤول ولكن ليس كل الناس تؤول وتفقه بالتأويل
فجزاكم الله عنا كل الخير و سلمت يداكم
فجزاكم الله عنا كل الخير و سلمت يداكم
ahlam- عضو ذهبي
- Posts : 487
Reputation : 9
Join Date : 27/08/2009
Age : 34
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف dr.x 24/09/09, 03:48 pm
لا نشك أنها قصيدة جميلة، وفيها كثير من الإبداع الشعري، والصور المحلقة، ولكن يبدو أن التحليق الطويل المتواصل لم يرق لبعض الزملاء، فصدرت الفتاوى من هنا وهناك، تحاسب الشاعر على تقليد شعري راسخ.
أعتقد أن الأخ إبراهيم لم يكفر، ولم يفسق بحديثه عن الصفا والمروة في معرض حديثه عن الحب والشوق، وهذا لو حاسبنا عليه شاعرنا لوجب على نقاد الشعر محاسبة كل أولئك الذين كتبوا عن الخمرة الإلهية (حب الله) وما فعلته فيهم من سكر وهيام.
مليئة قصائد ابن الفارض بهذه الاستعارات والأوصاف، ولو أخذنا بالمذهب الظاهري لكفّرنا الرجل، وقلنا إنه يعاقر الخمرة، ولو كان لأحد أن يؤاخذ شاعراً بظاهر القول لآخذ النبي صلى الله عليه وسلم شاعره حسان عندما أنشده في مسجده قصائد بدأها بالنسيب والتشبيب، وما كعب بن زهير عنه ببعيد، وقد أنشده (بانت سعاد) فخلع عليه بردته.
و (من فَقِه العربية لم يخطّئ أحداً).
لكم كل التحايا، وكل عام وأنتم بخير
أعتقد أن الأخ إبراهيم لم يكفر، ولم يفسق بحديثه عن الصفا والمروة في معرض حديثه عن الحب والشوق، وهذا لو حاسبنا عليه شاعرنا لوجب على نقاد الشعر محاسبة كل أولئك الذين كتبوا عن الخمرة الإلهية (حب الله) وما فعلته فيهم من سكر وهيام.
مليئة قصائد ابن الفارض بهذه الاستعارات والأوصاف، ولو أخذنا بالمذهب الظاهري لكفّرنا الرجل، وقلنا إنه يعاقر الخمرة، ولو كان لأحد أن يؤاخذ شاعراً بظاهر القول لآخذ النبي صلى الله عليه وسلم شاعره حسان عندما أنشده في مسجده قصائد بدأها بالنسيب والتشبيب، وما كعب بن زهير عنه ببعيد، وقد أنشده (بانت سعاد) فخلع عليه بردته.
و (من فَقِه العربية لم يخطّئ أحداً).
لكم كل التحايا، وكل عام وأنتم بخير
dr.x- عضو جديد
- Posts : 1
Reputation : 0
Join Date : 08/09/2009
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف الشاعر النعيمي 24/09/09, 06:11 pm
dr.x كتب:لا نشك أنها قصيدة جميلة، وفيها كثير من الإبداع الشعري، والصور المحلقة، ولكن يبدو أن التحليق الطويل المتواصل لم يرق لبعض الزملاء، فصدرت الفتاوى من هنا وهناك، تحاسب الشاعر على تقليد شعري راسخ.
أعتقد أن الأخ إبراهيم لم يكفر، ولم يفسق بحديثه عن الصفا والمروة في معرض حديثه عن الحب والشوق، وهذا لو حاسبنا عليه شاعرنا لوجب على نقاد الشعر محاسبة كل أولئك الذين كتبوا عن الخمرة الإلهية (حب الله) وما فعلته فيهم من سكر وهيام.
مليئة قصائد ابن الفارض بهذه الاستعارات والأوصاف، ولو أخذنا بالمذهب الظاهري لكفّرنا الرجل، وقلنا إنه يعاقر الخمرة، ولو كان لأحد أن يؤاخذ شاعراً بظاهر القول لآخذ النبي صلى الله عليه وسلم شاعره حسان عندما أنشده في مسجده قصائد بدأها بالنسيب والتشبيب، وما كعب بن زهير عنه ببعيد، وقد أنشده (بانت سعاد) فخلع عليه بردته.
و (من فَقِه العربية لم يخطّئ أحداً).
لكم كل التحايا، وكل عام وأنتم بخير
أخي الدكتور شكراً لإطلالتك علينا بأول مشاركاتك ولي تعقيب على كلامك أرجو تقبله
نحن يا أخي الكريم لما أطلقنا فتوىً كما اصطلحت أنت لم نكن قد أطلقنا التحريم أو أننا كفرنا أحداً معاذ الله ولكن لو رأيت مشاركة الأخت أحلام فقد أصابت لبَّ المقصود فنحن لا نريد التعكير على الناس ولا نريد أن يكون إبراهيم فاسقاً برأي بعض العلماء وأنت لما قلت ابن الفارض فمن قال لك أن ابن الفارض أو غيره من الصوفية الذين نقدرهم ونجلهم سلم من ألسنة العلماء والنقاد
ثم إن الحقَّ أن لا يسلم أتعرف لماذا؟؟
لأن هناك قاعدةٌ فقهية يجب أن تكتب بماء الذهب وتعلق في قلوب الشعراء والناس أجمعين كي لا نقع بالتأويل وغيره لو أمكن تقول:
((الأصل في الكلام الحقيقة))
ثم هل كل الناس تجيد التأويل
ثم انظر إلى ابن عربي - رحمه الله وعفا عنه - صاحب كتاب الفتوحات المكية كيف انقسم العلماء فيه قسمين
منهم من كفره كابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله
ومنهم من أثنى عليه خيراً كعطاء الله السكندري رحمه الله
والأكثر على تحريم قراءة كتبه حتى ممن عده ولي من أولياء الله
فالنجاة النجاة من ألسنة العلماء
وجزيت خيراً مرة أخرى
الشاعر النعيمي- المدير العام
- Posts : 1137
Reputation : 6
Join Date : 26/08/2009
Age : 35
Site : في شقاء الغربة
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف عاشقة الجنه 25/09/09, 08:05 pm
جزاكم الله خيرا" اخواني واخواتي
بارك الله بكم ولكم آل دغيم وزادكم علما" ونعيما
ما شاء الله,الظاهر الشعر بالوراثة
إن هذه القصيدة لتحيي في الفؤاد حب الحياة وتجعل من نبضاته كلمات تخاطب بطيناه فترتسم الحياة مرآة للعشق والجمال
ولكن انا اؤيد الشاعر النعيمي بما قال ورد عن شعائر الله
بوركت اخي وزادك الله نعيما وعلما
اتحفتنا شاعرنا النعيمي
بارك الله بكم ولكم آل دغيم وزادكم علما" ونعيما
ما شاء الله,الظاهر الشعر بالوراثة
إن هذه القصيدة لتحيي في الفؤاد حب الحياة وتجعل من نبضاته كلمات تخاطب بطيناه فترتسم الحياة مرآة للعشق والجمال
ولكن انا اؤيد الشاعر النعيمي بما قال ورد عن شعائر الله
بوركت اخي وزادك الله نعيما وعلما
اتحفتنا شاعرنا النعيمي
عاشقة الجنه- عضو مميز
- Posts : 81
Reputation : 2
Join Date : 13/09/2009
Age : 35
Site : أينما سرتُ فبنور الله أستهدي
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف الشاعر النعيمي 25/09/09, 08:22 pm
أكمل ما بدأته بالتعليق على رد الدكتور حيث قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت عن كعب وحسان رضي الله عنهما
فأطلب منك يا أخي الكريم بيتاً واحداً يمس الحدود الشرعية من أبياتهم رضي الله عنهم وأنا قرأتها جيداً وخاصة قصيدة البردة التي تحدثت عنها أو بانت سعاد ولا أحد يقول أن النسيب والغزل حرام على إطلاقه ولو قلنا لاعترضنا على كل القصيدة ولكننا لم نفعل ومدحنا قصيدة إبراهيم التي كانت بمنهى الروعة وستكون أروع لولا خلت من هذا الذي ذكرنا
وعلى كلٍّ فنحن نناقش وباب النقاش مفتوح ولسنا نريد والله إلا تبيين حق وليس انتصاراً لرأيٍ معاذ الله
وبوركت مرة أخرى أخي على مشاركتنا الحماسية للانتصار لابن عمي إبراهيم ونرجو منك التواصل الدائم في منتدى جرجناز أمــة الذي يحمل فكر الأمة واعتقاداتها السليمة
فأطلب منك يا أخي الكريم بيتاً واحداً يمس الحدود الشرعية من أبياتهم رضي الله عنهم وأنا قرأتها جيداً وخاصة قصيدة البردة التي تحدثت عنها أو بانت سعاد ولا أحد يقول أن النسيب والغزل حرام على إطلاقه ولو قلنا لاعترضنا على كل القصيدة ولكننا لم نفعل ومدحنا قصيدة إبراهيم التي كانت بمنهى الروعة وستكون أروع لولا خلت من هذا الذي ذكرنا
وعلى كلٍّ فنحن نناقش وباب النقاش مفتوح ولسنا نريد والله إلا تبيين حق وليس انتصاراً لرأيٍ معاذ الله
وبوركت مرة أخرى أخي على مشاركتنا الحماسية للانتصار لابن عمي إبراهيم ونرجو منك التواصل الدائم في منتدى جرجناز أمــة الذي يحمل فكر الأمة واعتقاداتها السليمة
الشاعر النعيمي- المدير العام
- Posts : 1137
Reputation : 6
Join Date : 26/08/2009
Age : 35
Site : في شقاء الغربة
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف ساجد 26/09/09, 10:00 am
قال الله تعالى (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
نحن لم نفسق ولم نكفر الأخ الشاعر بل مدحناه ومدحنا شعره
وحتى لم نقل أن ما قاله حرام إلا أن الأولى أن نراعي شعائر الله
لذلك لاينبغي أن تتحسس من نصيحتنا التي فيها تنزيه لحرمات الله عز وجل
والكلُّ طافَ كأنَّما هيَ كعبةٌ
وَسَعَوْا كَمَا في مروَةٍ وَصَفاءِ
هلَّلتُ حينَ رأيْتُ فيْضَ جَمالِها
وَرَأَيْتُ فيْضَ مُقَالِها بِسَناءِ
وَوَقفْتُ فوقَ ذُرا الغرامِ مُلبِّياً
وأَفَضْتُ ، لكنْ وُجْهَةَ العلْيَاءِ
الكل طاف كأنما
كأنما آداة التشبيه
المشبه حبيبته
المشبه به الكعبة
هذا إذا حملنا الطواف الذي هو عبادة على معنى مجازي فهل يصح تشبيه حبيبته ببيت الله الحرام
هذا على سبيل المثال
إن الحرية ليست مطلقة عند جميع العقلاء وإلا لهتكت الأعراض باسم الحرية
أما السكر الذي هو غياب العقل فلا بأس أن يكون مجازاً للوجد في المقامات
أما أن نستعير المعاني لشعائر الله فهذا ما نصحنا وقلنا أنه لا ينبغي
نحن لم نفسق ولم نكفر الأخ الشاعر بل مدحناه ومدحنا شعره
وحتى لم نقل أن ما قاله حرام إلا أن الأولى أن نراعي شعائر الله
لذلك لاينبغي أن تتحسس من نصيحتنا التي فيها تنزيه لحرمات الله عز وجل
والكلُّ طافَ كأنَّما هيَ كعبةٌ
وَسَعَوْا كَمَا في مروَةٍ وَصَفاءِ
هلَّلتُ حينَ رأيْتُ فيْضَ جَمالِها
وَرَأَيْتُ فيْضَ مُقَالِها بِسَناءِ
وَوَقفْتُ فوقَ ذُرا الغرامِ مُلبِّياً
وأَفَضْتُ ، لكنْ وُجْهَةَ العلْيَاءِ
الكل طاف كأنما
كأنما آداة التشبيه
المشبه حبيبته
المشبه به الكعبة
هذا إذا حملنا الطواف الذي هو عبادة على معنى مجازي فهل يصح تشبيه حبيبته ببيت الله الحرام
هذا على سبيل المثال
إن الحرية ليست مطلقة عند جميع العقلاء وإلا لهتكت الأعراض باسم الحرية
أما السكر الذي هو غياب العقل فلا بأس أن يكون مجازاً للوجد في المقامات
أما أن نستعير المعاني لشعائر الله فهذا ما نصحنا وقلنا أنه لا ينبغي
ساجد- أمين مكتبة جامعة طرابلس ومفتش التربية الإسلامية في الأوقاف
- Posts : 178
Reputation : 2
Join Date : 16/09/2009
Age : 49
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف حكيم 14/06/10, 03:27 am
ماشاء الله ياأخ ان قصيدك نقلت روحي الى أمرؤ القيس وصحبات لافض الله فاك
حكيم- عضو جديد
- Posts : 17
Reputation : 0
Join Date : 13/06/2010
Age : 37
Site : sh-abd@hotmail.com
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف إبراهيم دغيم 19/07/10, 01:05 pm
شكرأ أخ حكيم . . وشكراً لكل من مرَّ على هذه الأبيات وترك بصمته وعبَّر عن اهتمامه وغيرته
إبراهيم دغيم- شاعر مميز
- Posts : 26
Reputation : 0
Join Date : 22/09/2009
Age : 40
رد: دموع فوق الرُّبا ؛ شعر إبراهيم دغيم
من طرف me manche 24/08/10, 01:14 am
salam 3likom 9sidi rai3a jidan o allah islim hl al2din o i3tik al3afia ,,,slamy lka olkol ahaly jarjanaz mchta9lkom mooooooooot , , ahmad aldoghaim italia venezia,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
me manche- عضو برونزي
- Posts : 105
Reputation : 3
Join Date : 24/08/2010
مواضيع مماثلة» لأنك كلُّ ماأملك ؛ شعر إبراهيم دغيم
» آلام الهوى ؛ شعر إبراهيم دغيم
» رحبوا بصديق الشاعر إبراهيم دغيم ( أبو عمر من حلب )
» آلام الهوى ؛ شعر إبراهيم دغيم
» رحبوا بصديق الشاعر إبراهيم دغيم ( أبو عمر من حلب )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» موسوعة المؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية
» الحشائش وطرق مكافحتهـــا
» الحشائش وطرق مكافحتهـــا
» كيف نعتني بشجرة الزيتون ؟
» المدينة الغريبة: مدينة الجن، مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض تتسع لأكثر من 30 ألف شخص
» خمسة أوامر مفيدة في موجه الأوامر CMD يجب عليك معرفتها لإدارة حاسوبك وإصلاح مشاكله:
» جورج و العيد!!؟؟
» أدوات البحث الأساسية في google
» لماذا تأخر النصر في سوريا
» فوائد الصبر
» أدخل واكتب حكمة اليوم موضوع متجدد
» أختبر معلوماتك
» أجمل أغاني الثورة من فرقة أحرار ريف معرة النعمان
» ماعاد اقدر اتحمل
» كيف يكون الحب
» صور في مظاهرة حق الدفاع عن النفس في جرجناز
» مذكرات تائهة
» الصيرفة الإسلامية لا تجد من يتخصص فيها
» علاج العشق
» حكمة صغيرة جدااااااااااااااااااااا
» رحبوا معي بالأخ الفاضل محمد طراد
» ودنت الامتحانات!!!
» يعمي يا هاك البنات يا بلا ......................إقرأ
» فردة حذاء واحدة ماذا تفعل بها؟؟؟
» اوجاع القلم
» كيفية ربط بريدين في بريد واحد
» فسيفساء جرجناز
» بداية النهاية
» يقولون بيخلق من الشبه اربعين شوفوا يمكن مية بالمية
» دعاء اليوم .. يارب استجب
» حملة الزم الاستغفار
» سجّل حضورك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
» مضحك رائع حزين مهم جدا ...
» قوة الإرادة
» تألمت فتعلمت ..
» قرة العيون
» بلدة جرجناز السورية
» انـــا في امـــس الحـاجة للمسآآآآآآآآآآآآآآآعده
» لتعيش سعيدا
» الفوائد الصحية لصلاة الفجر
» اصعب الاشياء
» صور من جرجناز
» علاقاتنا الاجتماعية الى اين وصلت
» حكم الشرع بالمكياج
» رحبوا معي بالعضو الجديد الأخ حمد الشحود
» اللهم احفظ لنا جرجناز
» قصيدة غريبة
» مقارنة بين فتاتين
» اسباب مشكلات الشباب
» خواطر شعرية
» معاني بعض الأسماء
» اللحن في القرآن الكريم
» نصائح مفيدة ليوم زفافك
» جرجناز في عمق التاريخ
» حكم للغافلين
» كيد النساء ام كيد الرجال
» بنادول الذنوب
» قصة محزنة جدا
» هام هام هام ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,جدا
» عودة للطريق
» يا ذات الشعر الاصفر
» امك ام زوجتك
» العلاج بالحجامة
» صدقيني انا لم اقتلها
» بناء الكعبة مع الصور
» من احكام الشتاء
» ليش ما تبتسم معنا
» فوارق بين الرجل والمراة
» قال الشاعر
» من انا
» اسالة للبنات فقط
» افكار لتطوير المنتدى
» الزكاة في الاسلام أحكام وفوائد
» اعرفني اكثر
» المواقع الاباحية والشباب العربي
» حكمة لصديق
» العنف الاسري
» افد واستفد
» الرومنسية المفقودة
» هل انت حزين تخلص من حزنك هنا
» قصة الباذنجانة الحرام
» علاج لراحة البال
» هكذا يجب ان تكون المرأة
» االابتسامة
» مالك يا دنيا
» كلمات اعجبتني
» الابتسامة الصادقة
» الصبر مفتاح الفرج
» تدهشني المرأة
» اروع جدال بين الذكر والانثى
» رضا الوالدين
» الثروة والنجاح والمحبة
» دم العذرية براي الكاتبة دلال حرب
» ورثة ابليس
» السر بشهر العسل
» احذر من الدنيا
» ادخل لترى جهنم وتعرف اين هي
» اخطاء الطلاب القاتلة اثناء الامتحانات